×
محافظة المنطقة الشرقية

مساء اليوم الاثنين بالساحة الشعبية بأبها أمير منطقة عسير يدعو الأهالي لحضور حفل اليوم الوطني

صورة الخبر

اقتحمت قوات الأمن المصرية يدعمها الجيش أمس الخميس، مدينة كرداسة التي يسيطر عليها إرهابيون غربي القاهرة، وقال مصدر أمني، إن «ضابط شرطة برتبة لواء قتل بالرصاص وسط تبادل لإطلاق النار وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع». فيما، أجلت محكمة جنح مدينة نصر بالقاهرة أمس دعوى اتهام نائب رئيس الجمهورية السابق للعلاقات الدولية الدكتور محمد البرادعي، بخيانة الأمانة إلى جلسة 19 أكتوبر المقبل لتقديم المستندات، بينما جددت نيابة جنوب القاهرة الكلية حبس 11 من مؤيدي الإخوان وأنصار مرسي 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامهم بمحاولة اقتحام قسم التبين وحلوان وإشعال النار بهما. من جهتها، رفضت غرفة المشورة بمحكمة مدينة نصر، الاستئناف المقدم من 155 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان، على قرار النيابة باستمرار حبسهم 15 يومًا، على خلفية القبض عليهم في أحداث فض اعتصام جماعة الإخوان بـ»رابعة العدوية»، وأيدت المحكمة استمرار حبسهم. إلى ذلك، أوضحت مصادر أمنية، أن «اقتحام كرداسة يستهدف إلقاء القبض على متهمين بقتل 11 من رجال الشرطة بالمدينة في أغسطس بعد فض اعتصامين بالقاهرة لمؤيدي الرئيس المعزول مرسي»، وتابع أن «مسلحين أطلقوا النار على القوات المتقدمة، وأن القوات ردت عليهم بالمثل وأطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع» وقتل 11 من ضباط وأفراد الشرطة في هجوم على قسم الشرطة في المدينة التي يسكنها نحو 120 ألف نسمة يوم فض الاعتصامين ومقتل مئات من المشاركين فيهما في 14 من أغسطس، وقالت المصادر، إن «اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة، أصيب في جانبه الأيسر خلال اقتحام كرداسة مما أودى بحياته»، فيما ترددت أنباء عن إلقاء القبض على عبود الزمر وطارق الزمر، إلا أن الأجهزة الأمنية نفت ذلك، وأكدت اختفاءهما مع عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، بعد أن رجحت الداخلية وجوده بتلك المنطقة. من جهته، قال مصدر أمني بوزارة الداخلية في بيان «نجحت قوات الأمن في فرض حصار واسع لمنطقة كرداسة، وقامت باقتحامها حيث قامت بنشر العديد من الآليات العسكرية والسيارات المدرعة وسيارات فض الشغب وأعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي بالإضافة إلى دعم من قوات الجيش بالمدرعات والجنود»، وأضاف: «تلك العملية تستهدف في الأساس تمشيط المنطقة وملاحقة العناصر الإجرامية بها والقبض على عناصر محددة معروفة سلفا وتم تحديد أماكنها بدقة ومنهم مرتكبو حادث الهجوم على قسم شرطة كرداسة»، وتابع «نجحت قوات الأمن في السيطرة سريعا على المنطقة في ظل تطبيق حظر التجول مع توجيه تحذيرات للمواطنين في كرداسة بعدم مغادرة منازلهم أو الخروج في الشرفات مما ساهم في سرعة انتشار القوات وسط حالة من الهدوء الشديد في شوارع كرداسة». بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح عثمان لـ»المدينة» إن «قوات الأمن سيطرت تمامًا على المنطقة، وعلى مبنى مركز شرطة كرداسة الذي تم تدميره عقب فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، وتم تعيين خدمات أمنية عليه لأول مرة، كما تم ضبط 15 بندقية آلية وآر بي جي و10 قنابل يدوية، وعدد من الطلقات الحية بأحد الأكشاك المقابلة لقسم كرداسة أثناء عملية المداهمة من قبل قوات الأمن، والقبض على حائزي هذه الأسلحة النارية، والتحفظ عليها لحين عرضها على النيابة العامة»، وأضاف «قوات الأمن سوف تستمر في عملية التطهير، ولن تترك المنطقة إلا بعد عودة الهدوء والاستقرار تمامًا إليها»، وأشار اللواء عثمان إلى أن «قوات الأمن شكلت عددًا من الأكمنة حول مداخل ومخارج كرداسة، ومنعت دخول أو خروج أي من الأشخاص لضبط أي عناصر مسلحة قبل هروبها، وأن القوات تطوق منازل المتهمين الـ130 المتورطين في ارتكاب أحداث كرداسة لتقديمهم للعدالة»، موضحًا انه سيتم فرض حظر التجوال في الشوارع الرئيسية بمنطقة كرداسة لحماية أرواح المواطنين الأبرياء وتسهيل مهمة القبض على العناصر الإرهابية، فيما أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم خلال إشرافه على تلك العملية إصراره على ملاحقة وضبط كل العناصر الإرهابية والإجرامية الموجودة بكرداسة، ونوه الوزير في تصريحات له أمس الى أن استشهاد اللواء فراج يزيدنا إصرارًا على ضبط الإرهابيين، وقال إن قوات الأمن تواصل تقدمها بنجاح في كل أرجاء كرداسة، ونجحت في إحكام قبضتها على مركز شرطة كرداسة والشارع السياحي، وشارع جمال عبدالناصر اللذين يعدان من الشوارع الرئيسة بكرداسة. المزيد من الصور :