من أمْيَزِ ما في مجتمعنا حيال غير المسلمين دعوةُ الوافدين، من عمالة منزلية و سواها، للدخول في الإسلام. يتم ذلك إما عبر مكاتب دعوة الجاليات و دورها العظيم، أو حتى من خلال الأُسر السعودية نساءً و رجالاً. و غالباً تثمر الجهود عن نجاح. و لا أدل عليه مما تشهده كثير من جُمُعاتِ مساجدنا، حتى في المدن الصغيرة، عندما يسمع المصلّون دخول العديد منهم في الإسلام بإشهارِ الشهادتين أمامهم. منظر رائع يعيد الطمأنينة أن في مجتمعنا خيراً كثيراً..»لَأَنْ يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمُر النّعم»..صدق سيد الخلق. Twitter:@mmshibani