شكا سكان محافظة المهد - الحاضنة لأكبر المناجم في الشرق الأوسط من سوء الخدمات، داعين الوزارات التحرك من خلال لجانها اللجان للوقوف عن كثب عن مستوى الخدمات المقدمة بالمحافظة، مشيرين إلى تعثر مشروع مبنى البلدية لأكثر من 8 سنوات, بالإضافة إلى العديد من المشروعات المتعثرة التابعة للبلدية , وتجاهل المسؤولين لمناشداتهم المستمرة لإنقاذهم من طريق (المهد - غراب) المدينة المنورة أو كما وصفوه بـ»طريق الموت», وإيصال المياه لمحافظة المهد من محطة رابغ. تدوير المسؤولين بالمحافظة قال عاتق صالح المطيري بأن مخطط « 7 «، والذي يطلق عليه مخطط «أبو دمنة»، والذي طالب الأهالي من البلدية بتغيير هذا المسمى, ولكن لم تحرك البلدية ساكن حتى هذا اليوم، وأضاف بأن هذا المخطط شوارعه ترابية, ولم يتم سفلتتها من قبل البلدية, وقد تقدم عدد من المواطنين بشكاوي رسمية للمسؤولين بالمحافظة لسفلتة الشوارع وتشجيرها وإنارتها, ولكن جميع محاولاتهم بأت بالفشل, وكذلك يعاني سكان المحافظة من انتشار الحشرات والبعوض, ولا نرى فرقة من البلدية تقوم برش الشوارع والمنازل للقضاء عليها, متسائلا في الوقت ذاته بأن محافظة المهد تحتضن أكبر المناجم في الشرق الأوسط, والمواطن بها لاينعم بأبسط حقوقه المشروعة من الخدمات البلدية وغيرها, فلماذا لا تحرك الوزارات اللجان للوقوف عن كثب عن مستوى الخدمات المقدمة بالمحافظة, ويتم محاسبة مسؤوليهم القابعين على كراسي الدوائر الحكومية, منذ زمن طويل ولم يتم تحريكهم, ولم يؤدوا الأمانة الملقاة على عاتقهم, والتشهير بهم, إلا يعلم المسؤول بأنه لم يضع في هذا المكان.. إلا لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين, وأكد «المطيري» أكبر دليل على ذلك, تعثر مشروع مبنى البلدية لأكثر من 8 سنوات, بالإضافة إلى العديد من المشروعات المتعثرة التابعة للبلدية, فماذا نريد من دائرة حكومية مشروع مبناها متعثر أن تقدما لنا الخدمات, وهي لم تشفع لنفسها, فأين يقبع الخلل في المسؤول بهذه الإدارة.. أم في وزارته التابع لها. طريق الموت محمد الوسمي وبندر العضيلة وموسى المهلكي عبروا عن استيائهم الشديد من تجاهل المسؤولين لمناشداتهم المستمرة لإنقاذهم من طريق (المهد - غراب) المدينة المنورة أو كما وصفوه بـ»طريق الموت»، وأشاروا إلى أن الطريق يفتقد لوسائل السلامة واللوحات الإرشادية وتكثر به المنعطفات الخطيرة والجمال السائبة، مشيرين إلى أنه لا يمر يوم إلا وهناك ضحية لأحد أبناء المحافظة على هذا الطريق وقالوا: إن هذا الطريق تسلكه يوميا أكثر من خمس سيارات ميكروباص لنقل طالبات المحافظة إلى جامعة طيبة بالمدينة المنورة، ويحمل كل باص «25 طالبة» يقطعن 340 كلم يوميا ذهابا وإيابا لإكمال دراستهن الجامعية مما يجعل الأهالي في قلق مستمر وأيديهم على قلوبهم حتى عودة فلذات أكبادهم إلى منازلهن في رحلة شاقة تستمر يوميًا.. وأنه بعد هطول الأمطار الأخيرة على المحافظة لحقت به الكثير من التشققات، التي زادت من خطورته وأصبحت تهدد حياة سالكيه بشبح الموت، الذي يلاحقهم يوميًا متسائلين: أين دور الجهات المسؤولة عن هذا الطريق؟ تقاذف المسؤولية وانتقد عايض تركي وعبدالهادي العويبدي ونايف عايض الجهات المسؤولة عن هذا الطريق لتهربها من مسؤوليتها بتقاذفها من جهة إلى أخرى، منوها بأنه في الآونة الأخيرة تم اعتماد توسعة الأكتاف لهذا الطريق ومدة المشروع عامان، والذي تم تنفيذه حاليًا 22 كلم في حين أنه مضى عام على بداية المشروع علمًا بأن الطريق تبلغ مسافته 170 كلم إلى محافظة المهد. وقالوا: إن هذه التوسعة لا تنهي مشكلة الطريق لخطورة المنحنيات به، فلماذا لا يعتمد طريق سريع يربط «المهد بالمدينة المنورة» ينهي شلالات الدماء، التي تنزف يوميًا والأرواح، التي أزهقت ضحيته. مبدين استغرابهم بأنه أين تذهب الميزانيات الكبيرة، التي رصدتها حكومتنا الرشيدة لهذه الطرق؟، مطالبا المجلس البلدي بمتابعة هذا الطريق. إيصال المياه ناصر رويشد المورقي قال محافظة مهد الذهب بحكم موقعها الاستراتيجي ولكونها رافدا اقتصاديا هاما وكبيرا تستحق أن يطلق عليها «عروس المحافظات» وأن يتم توفير جميع الخدمات فيها, فما بالك بأبسط احتياجات الإنسان, إلا وهو «الماء»، والذي يعتبر عصب الحياة, فمحافظة المهد تقع بالقرب من أطهر بقعتين على وجه الأرض « مكة المكرمة – المدينة المنورة», تحديدًا في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة المدينة لمنورة, وعلى بعد 170كلم , كما أن أرضها زاخرة بالمعادن النفيسة, وتحتضن لمنجمين من أكبر المناجم في الشرق الأوسط «منجم المهد – جبل صائد» إذ يستخرج منها الذهب والفضة والنحاس وغيرها من المعادن.. إلا أن شح المياه بالمحافظة أصبح هاجسا كبيرا يؤرق المواطنين, ويضطرهم للبحث عن توفيره من خلال عملية الشراء, علما بأنه سبق وأن تم إنشاء محطة تحلية للمياه, إلا أن المشروع لم يكتمل منذ وقت طويل, وعند البدء قي إيصال الخدمة, اقتصرت على بعض الأحياء السكنية فقط دون غيرها.. مطالبين المسؤولين بسرعة إنهاء هذه الأزمة, التي يعاني منها أهالي محافظة المهد, وتوصيل المياه المحلاة لمحافظة المهد من محطة المياه المحلاة في رابغ, في ظل الدعم اللامحدود والتوجيه المباشر من خادم الحرمين الشريفين, بتوفير الحياة الكريمة للمواطن السعودي في شتى المناطق والمحافظات. مطاعم تشتكي وأثناء جولتنا في محافظة مهد الذهب, قمنا بدخول العديد من المطاعم في المحافظة, ورصدنا الكثير من الصور التي تعبر عن سوء النظافة في هذه المطاعم, ووضع الدجاج بكميات كبيرة في سطول بلاستيكية, تستخدم في النفايات, وكذلك رصدنا أطفال, لا تتجاوز أعمارهم السبع سنوات, يقومون بشوي الدجاج على الفحم في أحد المطاعم. وقال المواطن محمد المطيري، وقال جميع المطاعم في المحافظة تفتقد للمراقبة من قبل البلدية, فأغلب العمالة في هذه المطاعم, لا توجد لديهم شهادات صحية, وعند ممارستهم لطبخ فلا يستخدمون القفازات الطبية, فعند إصابة أحد العمالة بمرض فإنه ينقله للمواطنين وبكل سهولة، مضيفا بأن الأطعمة لديهم يتم تخزينها بصورة سيئة جدا, وفي أماكن غير مؤهلة لذلك, مطالبا الجهات المعنية بالقيام بدورها, وتكثيف الرقابة الميدانية على هذه المطاعم. بنك نسائي وذكر رجل الأعمال صالح فرج المهلكي وباسم الهجلة بأن المحافظة لا يوجد بها إلا بنك واحد فقط, لا يقدم الخدمات، التي يطمح لها أبناء محافظة المهد, وكذلك لا يوجد بنك نسائي, مما يجعل النساء يقفن صفا بجنب الرجال, ويقضن وقتا طويلا في طوابير الانتظار, لقضاء خدماتهن البنكية, ووقوفهن في ازدحام الشديد أمام الصراف الآلي لصرف نقودهن, حيث إن الصرافات بالمحافظة محدودة جدا.