أعداء الحق لا يتورعون عن استخدام كل سلاح في جعبتهم للقضاء على خصومهم إن استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، فهم لا يراعون للآخرين حقاً ولا ذمة ولا مكانة ولا تاريخاً. وخير مثال في واقع اليوم بشار الأسد.. هذا القبيح بخلقه الفاقد لإنسانيته المتجبر باستعلائه لو كان له إلى إفناء كل معارضيه وسيلة لفعل، ليقضي على شعب بأكمله بضغطة زر أو إنفاذ أمر. وأما أمثال بشار ممن يملكون ناصية الكلمة أو جانب المنصب، فلا يملكون قتلاً مباشراً، ولا وأداً كاملاً، لذا هم يلجأون إلى الكلمة، يحرفون الكلم عن مواضعه، فإن لم ينجحوا، أطلقوا فقاعات الوهم في كل اتجاه، فإن لم ينجحوا أعلنوها كذباً صريحاً ثم استمروا في إطلاق الكذبة إياها في صور شتى ومن مصادر مختلفة مختلقة.. مرة بعد أخرى كي يصدق الناس، فينجحون تارة، ويخفقون تارة، فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون. ومن أكبر الكذب الذي يمارسه هؤلاء، ذلك الذي يتسلطون به على نساء المؤمنين الطاهرات الصادقات العفيفات. ومن صور هذا البهتان العظيم قولهم بجهاد النكاح الذي ينسبونه إلى المؤمنات كذباً وزوراً وافتراء. وأول الشرارة كانت من معسكر الكفر والبغي والفجور التابع لجند بشار الأسد وشبيحته ونظامه، وهي جزء معلوم من الحرب النفسية التي أبتلي بها المرابطون في بلاد الشام. لكنها لم تقف هناك، فسرعان ما تداولتها ألسنة حداد وأقلام باغية وصدور بالغل والحقد موتورة، فكانت العناوين التي تملأ فضائيات الكذب عبر الأخبار والحوارات والملتقيات والتحقيق المكذوب والمراسل الصفيق وأحيانا حتى المسؤول الحقير. وفي موقع إخباري واحد، قرأت هذه العناوين الكاذبة المخزية، وهي فبركات لا دليل عليها ولا واقع يصدقها. •أشهر عديدة من العذاب في "جهاد النكاح": قصة "نورا" على سبيل المثال! •.... يعدن إلى بلادهن حوامل بعد "جهاد النكاح" في سوريا •الداخلية .... تفكك خلية "جهاد نكاح" •"فتاة تعود حاملا من سورية بعد جهاد النكاح. وفي الخبر أنها مارست "نكاح الجهاد" مع أكثر من ألف مجاهد في سورية من مختلف الجنسيات. سبحانك هذا بهتان عظيم!! salem_sahab@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (2) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain