×
محافظة المنطقة الشرقية

الرشيدان للنصراويين: ملف الأجانب مؤمن

صورة الخبر

وزارة الشؤون البلدية تسرّع وتيرة مشاريع الإصحاح البيئي ومكافحة الآفات اتخذت وزارة الشؤون البلدية والقروية، مجموعة من الإجراءات والخطوات لتسريع وتيرة العمل في المشاريع الجاري تنفيذها في مجال الإصحاح البيئي ومكافحة آفات الصحة العامة في ظل ارتفاع درجات الحرارة تزامناً مع حلول فصل الصيف الذي يزيد فيه نشاط وتكاثر الحشرات وتكون درجات الحرارة المرتفعة فرصة مناسبة لانتشار الآفات. ومن المشاريع التي تعمل الوزارة حالياً على تنفيذها مشروع دراسة رصد واستكشاف آفات الصحة العامة لمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة وتبوك، بهدف مراجعة الأنظمة والتعليمات والدراسات ذات العلاقة، والاستفادة من الدراسات السابقة في المملكة، وتحديد المشاكل والعقبات التي تواجه البلديات في مجال مكافحة آفات الصحة العامة، فضلاً عن قياس العوامل المناخية (درجات الحرارة، الرطوبة، سرعة الرياح، معدلات الأمطار) في مناطق الرصد كافة، وربط هذه القياسات بمتوسط الكثافات والانتشار والتوالد وتحديد ذروة النشاط وبناء قاعدة التوقع المستقبلي للمواسم المناسبة للانتشار. ويستهدف المشروع استعراض التجارب العالمية في مجال المكافحة المتكاملة لآفات الصحة العامة بما يتلاءم مع البيئة المحلية، واستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتوظيفها في رصد ودراسة آفات الصحة العامة وتحديد أهم العوامل البيئية المؤثرة على كثافتها، فضلاً عن قيام المشروع بتصنيف الآفات على أسس علمية دقيقة وموثقة بالاستعانة بالجهات المتخصصة في هذا المجال داخل أو خارج المملكة، كما يجري المشروع اختبارات الحساسية والمقاومة للمبيدات المستخدمة للآفات الشائعة في كل منطقة. وتشمل المشاريع التي تعمل الوزارة على إنجازها: مشروع دراسة وضع ضوابط لاختيار مواقع الأنشطة المؤثرة على البيئة، الهادف إلى تصنيف الأنشطة المؤثرة سلباً على بيئة المناطق السكنية، وتحديد درجة التأثر، وقياس أثر المناطق الصناعية البلدية على المناطق السكنية، إضافة إلى تحديد أهم أنواع الملوثات على بيئة المناطق السكنية، وقياس معدلات التلوث في مدن المملكة ذات الكثافة السكانية العالية والأنشطة التنموية الكبيرة، وهي: مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، جدة، الدمام، الخبر، الجبيل، ينبع، فضلاً عن استعراض التجارب العالمية في مجال التحكم والسيطرة على تلوث المدن، وإمكان تطبيقها على مدن المملكة. وطالبت الوزارة أقسام صحة البيئة بالأمانات والبلديات والمجمعات القروية، بضرورة التركيز على قياس كثافة الحشرات باعتبارها الأساس السليم لتوجيه أعمال المكافحة للمناطق المختلفة، مع ضرورة الاهتمام بهذا القياس قبل وبعد عمليات الرش للحكم على نجاح المكافحة، والاهتمام بمكافحة الحشرات الطائرة بالأماكن العامة بحد أقصى مرتين أسبوعياً وطبقاً لمستوى الكثافة على أن يشمل الرش جميع أوعية جمع النفايات وسيارات نقلها، منوهة بأهمية مكافحة الأطوار غير الكاملة (اليرقات) بالمرمى الرئيس أو أي تجمع للنفايات الرطبة وتجمعات المياه الراكدة التي تصلح لتوالد يرقات البعوض، على أن لا يتم التوسع في استخدام المبيدات ذات الأثر الباقي حيث تسهم في ازدياد فرص تطور ظاهرة المقاومة وفي حالة استخدام المبيدات ذات الأثر الباقي يتم الرش كل أسبوعين على الأقل بينما يتم الرش من مرة إلى مرتين أسبوعياً في حالة المبيدات الأخرى وحسب كثافة الحشرات.