شن الطيران السعودي غارات جوية على عدة مواقع حساسة يسيطر عليها الحوثيون في العاصمة صنعاء من بينها مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية والقصر الرئاسي. الغارات تأتي بعد اعلان السفير السعودي في واشنطن قيادة بلاده لتحالف من عشر دول لمواجهة جماعة الحوثي الشيعية. سفير المملكة العربية في السعودية في اليمن: سنفعل ما في وسعنا لحماية الحكومة الشرعية في اليمن من السقوط أو من مواجهة اي اخطار من الميليشيا الخارجية. الوضع الان هو وجود ميليشيا تسيطر أو في طريقها للسيطرة على صواريخ باليستية واسلحة ثقيلة وسلاح جوي. وبالتزامن مع الغارات السعودية، ذكرت مصادر يمنية أن القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي بدأت في قصف قاعدة العند القريبة من عدن والتي سيطر عليها الحوثيون في وقت سابق. الرئيس هادي الذي اثيرت انباء عن مغادرته مقر اقامته في عدن مع اقتراب الحوثيين من المدينة، اعلن دعمه الكامل للغارات السعودية، فيما ذكر مساعده ان حالته المعنوية مرتفعة. جماعة الحوثي التي تحدثت من جانبها عن وقوع قتلى بين المدنيين جراء الغارات السعودية أكدت ان العمليات العسكرية في اليمن ستجر المنطقة إلى حرب واسعة. اما واشنطن، فاشارت إلى ان الرئيس الامريكي باراك اوباما اجاز تقديم مساعدة لوجيستية ومخابراتية لدعم العملية العسكرية التي تقودها السعودية.