×
محافظة المنطقة الشرقية

شركة مرافق توقع قرض مرابحة مشترك بقيمة 2.5 مليار ريال

صورة الخبر

الجدل القائم الآن بين مؤيدين ومناوئين لاتحاد كرة القدم السعودي المنتخب على خلفية خسارة الأخضر للقب الخليجي يبدو «صحيا» من جهة اختلاف الآراء، ولكن دون أن يفسد هذا الاختلاف حالة الود بين الأطراف المعنية، بل قد يكون الاختلاف ضروريا في حد ذاته لتجويد العمل، خاصة أن التجربة لا تزال دون سن الفطام، وليس «عيبا» أيضا أن يحتكم الفرقاء إلى النظام دون غضاضة، وإلى اللوائح التي تنظم أي عمل، لأنها الفيصل، وأن يسلموا بما حكمت به، ولكن ما يعيب أن يأتي انفلات الألسنة في الخلاف المبني على تصفية الحسابات أو تشف لم تكن المصلحة العامة هي المرعية فيه أو المستهدفة به، فلو افترضنا أن المنتخب كان قد فاز على قطر في تلك الأمسية، وكان ذلك واردا عبر أكثر من فرصة في مباراة كانت مفتوحة من الجانبين لكانت الصورة الحالية قد تبدلت، وقطعا لن تكون كما هي عليه الآن، خاصة أن هناك كثيرين كانوا يقفون على أصابع أرجلهم ليتقافزوا مع إعلان الفوز إن تحقق بل لينتزعوه لأنفسهم فالانتصار له ألف أب، ولكن لأن الخسارة «يتيمة»، فقد تبرأ منها الكل تقريبا وهربوا من وجهها على الرغم من أن هؤلاء «الكل» شركاء بدرجة أو بأخرى فيما حدث من إخفاق، فمن كانوا على خط التماس لخطف الفرح عليهم الآن أن يعترفوا بأنهم جزء مما حدث لأن هذا الاعتراف هو أول خطوات العلاج قبل الرحيل إلى سيدني.