×
محافظة المنطقة الشرقية

الاتحاد الأوروبي وأمريكا يتعهدان بالعمل معا في مواجهة روسيا

صورة الخبر

لم تتحرك أي جهة مسؤولة في بيشة لدرء مخاطر حفر الصرف الصحي التي تتوسط الطرق والشوارع والمنتزهات، رغم أنها ظاهرة للعيان، وأمام مشهد الجميع. واعتبر أهالي المحافظة أن بقاء الآبار الارتوازية مشرعة، وبلا حواجز، ينذر بعواقب للأسف لا تحمد عقباها، في ظل الحركة الاعتيادية للأهالي هنا وهناك، خاصة الأطفال وصغار السن. واستغربوا عدم مبادرة أي جهة بردم الحفريات منذ مدة طويلة، مع أن شكواهم طالت آذان الجميع، لكن لا تجاوب مع تلك الشكاوى المتكررة. وقال سعد الشهراني: نعاني كثيرا من حفر الصرف الصحي التي أصبحت مصدر إزعاج لساكني الحي بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منها وكذلك هبوط كبير في الطرقات حيث تحولت هذه الحفر إلى مصيدة للسيارات والمارة متسببة في إلحاق الضرر بالمركبات. وأضاف ناصر عبدالله البيشي (من سكان المخطط الجنوبي): أثناء ذهابي للمسجد في داخل الحي لاحظت وجود أخشاب متهالكة وضعت على حفرة وعند الاقتراب منها قمت برفع تلك الأخشاب لأفاجأ ببئر ارتوازية عميقة تركت على هذا الوضع منذ زمن بعيد دون اكتراث من صاحب تلك البئر بأرواح المواطنين وخاصة الأطفال الذين يلهون بالقرب منها كل يوم، لذا أتمنى من الجهات المسؤولة الاسراع في ردم تلك الآبار ومحاسبة كل المقصرين. وزاد علي المعاوي أن هناك مخططات في بيشة كانت عبارة عن مزارع قديما وتحتوي على آبار ارتوازية وبعد تحويلها إلى مخططات سكنية بقيت بعض الآبار على وضعها الحالي وبعضها لا توجد عليها علامات تدل على وجودها وهذا خطر جدا على كل من يمر بها حيث يكون بالقرب منها مدارس أو مساجد قد لا يعلم عنها الجميع وتتسبب في سقوط أحدهم لا سمح الله. من جانبه، أبدى محمد الدوسري تذمره الشديد من غياب الرقابة من قبل المسؤولين عن مراقبة مقاولي المشاريع في المحافظة وخاصة عندما يتعلق الأمر بحياة المواطنين أو الإضرار بمركباتهم جراء تركهم الحبل على الغارب للمقاول بعد انتهائه من تنفيذ المشروع حيث تترك الشوارع والطرقات حفرا وتشققات لعدة أشهر دون إعادة سفلتتها. وطالب الأهالي بإيجاد لجنة لتقصي الآبار وحفر الصرف الصحي ومعالجة الوضع عاجلا إما بدفنها أو بوضع سياج حديدي حولها وكذلك متابعة أصحابها ومعاقبتهم جراء استهتارهم بالأرواح. من جانبه ذكر مدير عام المياه بمنطقة عسير المكلف تركي بن أحمد بن مفرح أن هناك لجنة تعمل حاليا بشأن الآبار الارتوازية بمشاركة المديرية مع جهاز الدفاع المدني ستعمل على حصر هذه الآبار حيث ستكون الآبار المعروف أصحابها وغير المصرح لها من مسؤوليات الشرطة والدفاع المدني وذلك للعمل على تكليف صاحب البئر بدفنها أو تصحيح وضعها وفق اللوائح والأنظمة، أما الآبار غير المعروف أصحابها فسيتم طرح منافسة لها خاصة بعملية دفنها، وتبقى الآبار داخل المخططات من مسؤوليات البلدية.وفي ما يتعلق بالهبوطات على الخطوط أضاف ان فرع المياه بمحافظة بيشة ينفذ بصفة مستمرة عمل صيانة لها حال معاينته للهبوطات أو ورود شكاوى من قبل المواطنين للفرع، وغرف التفتيش تكون دائما على مستوى الأسفلت، إلا أنه يحدث أحيانا إعادة لسفلتة بعض الشوارع من جهات أخرى وهذا خارج مسؤوليات الفرع، وهذا ما يسبب رفع وخفض مناسيب هذه الغرف، وبالتالي يحدث أن تتواجد بعض الهبوطات التي يقوم الفرع بمعالجتها.