أعاهدكم أن تظل الدولة متمسكة بالعقيدة الإسلامية والقرآن والكريم دستوراً لها، بهذه العبارات بايعنا سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على السمع والطاعة لأننا واثقون أن مبايعتنا له لن تزيدنا إلا شموخاً وثباتاً واستقراراً وسمواً وعزة لهذا الشعب والوطن الغالي. إن اختيار سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأخيه الأمير مقرن بن عبدالعزيز لهذا المنصب ليس غريباً على رجاحة رأي واتزان حكمة جلالته، عرفنا ذلك من الرؤية الثاقبة والموفقة لملكنا حفظه الله ورعاه.