أوضحت إحصائية حديثة أن وزارة التربية والتعليم وظفت نحو 140 من أسر شهداء الواجب على وظائف تعليمية وإدارية في الوزارة خلال العامين الماضيين. وأبانت التربية أن قرار تعيين بنات وشقيقات شهداء الواجب على وظائف إدارية يؤكد العناية الدائمة والمستمرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين لشهداء الواجب وأسرهم وذويهم من خلال توظيف أبنائهم وأشقائهم، تكريما لهؤلاء الأبطال الذين وقفوا ضد من يحاول المساس بهذا الوطن وأمنه واستقراره. واستشهدوا عند قيامهم بواجبهم في الذود عن بلادهم. يأتي ذلك وسط إصدار الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم قرارا بتعيين تسع نساء من بنات وشقيقات شهداء الواجب على وظائف إدارية في الوزارة، وذلك حسب مؤهلاتهن العلمية، إضافة إلى تمكينهن من اختيار رغباتهن في التعيين. وقالت الوزارة، إن توجيهات وزير التربية والتعليم شددت على منح بنات وشقيقات شهداء الواجب إمكانية اختيار الرغبات المكانية في التعيين، حتى لا يواجهن صعوبات أثناء عملهن، خصوصا أنهن قريبات لرجال استشهدوا أثناء العمل على راحة وأمن الوطن، مؤكدة أنها تقدم الخدمات لذوي شهداء الواجب من منسوبي الوزارة من المعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات التابعين للوزارة، وكذلك الطلاب والطالبات. ويأتي هذا القرار تنفيذا لأوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز السابقة والقاضية بتعيين ذوي شهداء الواجب على الوظائف الحكومية في جميع الوزارات في السعودية. إلى ذلك تحتفل وزارة التربية والتعليم بالفائزين والفائزات بجائزة التربية والتعليم للتميز في دورتها الخامسة، التي تقيمها الوزارة في نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) الجاري في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض. وأوضح الدكتور عبدالرحمن البراك وكيل الوزارة لتعليم البنين المشرف العام على الجائزة، أن الأمانة العامة للجائزة عقدت اجتماعات عدة بمشاركة اللجان المنظمة لحفل الجائزة للوقوف على الترتيبات النهائية لإقامة الحفل برعاية الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الحفل تكريم 120 تربويا وتربوية، وأنه سينال 24 فائزا وفائزة جوائز عينية عبارة عن سيارات فخمة، إضافة إلى الجوائز النقدية الكبيرة المقدمة من الوزارة للفائزين في فئات الجائزة. المصدر - الاحصائية