×
محافظة المنطقة الشرقية

مجلس الشؤون الاقتصادية والغرف التجارية - فضل بن سعد البوعينين

صورة الخبر

عواصم - وكالات: حذرت بريطانيا من أن متشددين اسلاميين قد يشنون المزيد من الهجمات على المنتجعات السياحية في تونس بعد أن قتل مسلح 39 شخصا بينهم 15 بريطانيا على الأقل في أسوأ هجوم من نوعه في تاريخ تونس الحديث. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في تحديث لنصائح السفر على موقعها على الانترنت مساء السبت أن الهجمات ربما نفذها أفراد غير معروفين للسلطات استلهموا أفعالهم من جماعات ارهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إنها سترأس اجتماعا للجنة التعامل مع حالات الطوارئ (كوبرا) الأحد لضمان أن يكون رد فعل الحكومة على الأحداث في تونس مناسبا. وذكرت أنها لم تلمس وجود أي أدلة على أن متشددين إسلاميين استهدفوا سائحين بريطانيين على وجه الخصوص في هجوم الجمعة في منتجع سوسة التونسي. وفي بريطانيا لا تزال درجة التأهب من الإرهاب الدولي شديدة وهي ثاني أعلى درجة وتعني أن احتمال وقوع هجوم مرتفع جدا. وكانت الحكومة التونسية قالت انها ستنشر حوالي الف شرطي مسلح في الفنادق وعلى الشواطئ لتحسين الامن في المنتجعات السياحية. وأجلت شركات سياحة آلاف السائحين الأجانب من تونس منذ السبت بعد مقتل عشرات برصاص مسلح استهدفهم وهم يستلقون على الشاطئ في هجوم أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنه. وقال ناجم الغرسلي وزير الداخلية التونسي للصحفيين في وقت متأخر من مساء السبت قررنا وضع حوالي الف شرطي مسلح في النزل وعلى الشواطئ لتعزيز الحماية مادامت هناك تهديدات. وفي سوسة ومنتجعات سياحية اخرى مثل الحمامات وجربة عززت قوات الامن اجراءاتها الامنية وانتشرت قوات مسلحة من الشرطة في عدد من نقاط التفتيش. ومن جهته، أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس ان فرنسا مستعدة لـتكثيف تعاونها الامني مع تونس. وقال رئيس الوزراء في برنامج سياسي على اذاعة اوروبا 1 وشبكة اي تيلي وصحيفة لوموند اننا مستعدون لتكثيف تعاوننا الامني خاصة لتوفير حماية افضل للحدود مع ليبيا, ومن جهتها، قالت الشركة الاسبانية التي تدير فندق ريو امبريال مرحبا الذي تعرض للهجوم ان ستة اشخاص من الذين اصيبوا في الهجوم لا يزالون في حالة خطرة في المستشفى بعد يومين من وقوع الاعتداء. وذكرت الشركة في بيان أمس ان ادارة الفندق على اتصال دائم بالمستشفيات المحلية وتراقب حالة الجرحى الذين لا يزالون في المستشفى. واضافت ان عدد الجرحى الذين يعالجون في المستشفى يتضاءل، ولكن افكارنا لا تزال مع الجرحى الستة الذين لا يزالون في حالة خطرة