×
محافظة المنطقة الشرقية

شباب “فكر” يناقشون تحديات استحداث فرص العمل في بيروت

صورة الخبر

شرع الباعة الجائلون في استغلال الساحات والمواقف الحكومية والخاصة في محافظة جدة والخطوط السريعة بين مكة وجدة وباتوا يشكلون خطراً على المارة ومضايقة السكان في المخططات السكنية الحديثة بطرق غير شرعية ونظامية بلا حسيب أو رقيب وأسعار الأغنام تشتعل من مبالغ تبدأ من ألف إلى ألف وخمسمائة ريال وهم يشكلون شبكة وسوقاً سوداء والمواطن في وجه المدفع . "البلاد" رصدت بعض آراء المواطنين وسكان المخططات السكنية فقد ذكر المواطن أحمد الزهراني من سكان مخطط النخيل شرق الخط السريع بأن هؤلاء الباعة غير النظاميين الذين يستغلون المواطن والمواسم ينهشون في جيوبنا،وتساءل عن غياب الجهات الرقابية الحكومية عن مثل هذه المجموعات . وعبر المواطن سعيد الجهني عن استيائه وقال بأنه يشتكي كثيراً منهم "بسبب الروائح الكريهة التي تفوع في المخطط وقد أبلغنا عنهم عدة مرات وهم يختفون عدة أيام ويعاودون الكرة مرة أخرى ولا نرى ردود فعل واضحة من المسؤولين . وقال المواطن عبدالرحمن القرشي إن هولاء الباعة يشكلون خطراً بيئياً على الحي السكني بسبب الجيف الخطرة على الأطفال ومن ناحية أخرى يهددون الجانب الأمني. وتحدث العم عائض القحطاني وقال بأنه يشاهد ويسمع عن أسعار خيالية وحجتهم المواسم هل في المواسم تزداد وترتفع بورصة الأغنام ليس ذلك من المنطق مع العلم بأن أسعار الحلقة الرسمية في الخمره أقل بكثير منهم. وذكر سامر العلياني بأنه يجب أن ينظموا بشكل سليم وصحي للبيئة والعشوائية هذه تسيئ للبيئة العامة لعروس البحر الأحمر جدة . وقال البائع من الجنسية السودانية محمد شرف:" نحن على باب الله نبيع ونشتري في الأغنام ونحاول أن نستفيد من ذلك ولو بمبالغ بسيطة." وقال بائع آخر من الجنسية السودانية:"إننا لا نملك هذه الشاحنات وهي ملك لمواطنين سعوديين والأغنام ملك لهم ونحن فقط باعة ونأخذ العمولة على بيع الأغنام بشتى أنواعها من الحري والسواكني وغيرها." وذكر البائع غالي علي بأن أماكن البيع الجيدة تتمركز بالقرب من أسوار المسالخ الحكومية . وقال البائع عبدالله من الجنسية اليمنية:" لنا عدة سنين ونحن نتمركز في عدة مواقع في مدينة جدة ونجد بعض المضايقات من البلدية لفترة معينة كل عدة أشهر.".