أطلقت وحدة التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطالبات بجامعة تبوك مبادرة «أنا أعتذر»، بإشراف الأخصائية النفسية بشرى الكلاب، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح. وذكرت، في محاضرة ألقتها، أن الإسلام حرص دوما على أن يربي التوافق والتعاون بين المسلمين، وأن أكثر الناس تسامحا أفضلهم صحة، والمشاعر الإيجابية تعزز مناعة الجسم من الأمراض وتخلصه من رغبة الانتقام، فالانفعالات السلبية تنعكس بشكل سيئ على أداء الدماغ والقلب. وشرحت بعض الخطوط الإرشادية للتسامح، بدءا من مرحلة الإعداد، وذلك بإدراك إمكانية تغيير المعتقدات، ونبذ قيمة الإشفاق على الذات، والتخلي عن الإحساس بكونك ضحية، فالإرادة وتجاوز شعور الأذى تساعد على تخطي الألم والمسامحة، ففي دراسة أجريت حول السعادة أثبت فيها بأن المتفائل يتماثل للشفاء بشكل أسرع وأفضل من التشاؤمي.