تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، إذ عكف المستثمرون على تقويم أخطار خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحفز الاقتصاد قبيل تصويت في الكونغرس على مشروع قانون يدعمه ترامب في شأن الرعاية الصحية. وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المئة في أعقاب خسائر طفيفة في الجلسة السابقة. ونزل مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 0.2 في المئة. وتصويت الكونغرس الأميركي الذي كان مقرراً في وقت لاحق أمس، اختبار مهم لقدرة ترامب على المضي قدماً في تشريعات تشمل خفضاً ضريبياً سيكون مفيداً للشركات. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي في بورصة طوكيو متعافياً من أدنى مستوى بلغه خلال شهر ونصف شهر، إذ عوض الدعم المستمد من ضعف الين تأثير فضيحة سياسية محورها تبرع مثير للجدل قدمته زوجة رئيس الوزراء الياباني إلى مدرسة يمينية. وصعد «نيكاي» 0.2 في المئة، ليغلق على 19085.31 نقطة بعد تقلبه بين الانخفاض والارتفاع. وفي وقت سابق من الجلسة انخفض إلى 18973.75 نقطة وهو أدنى مستوى يومي منذ 9 شباط (فبراير). وفي وقت لاحق انتعشت الأسهم اليابانية بدعم من صعود الدولار في مقابل الين من أدنى مستوى خلال أربعة شهور. واستقر مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً عند 1530.41 نقطة. وارتفع مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» بنسبة 0.1 في المئة إلى 13688.70 نقطة. وأنهى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» التعاملات في البورصة الأميركية على ارتفاع طفيف ليل أول من أمس، مع تركيز المستثمرين على الصعوبة التي يواجهها ترامب في تمرير مشروع قانون بخصوص الرعاية الصحية. وكان المؤشر سجل هبوطاً حاداً في الجلسة السابقة. وتراجع مؤشر «داو جونز الصناعي» 6.71 نقطة تعادل 0.03 في المئة ليغلق عند 20661.30 نقطة. وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 4.43 نقطة، توازي 0.19 في المئة إلى 2348.45 نقطة. وزاد مؤشر «ناسداك المجمع» 27.82 نقطة، أو 0.48 في المئة ليختتم الجلسة عند 5821.64 نقطة.