×
محافظة المدينة المنورة

تقرير: التوسع في مراكز الكشف المبكر عن السرطان

صورة الخبر

* كثير من الناس يستعينون بالألقاب والمؤهلات لتسبق أسماءهم (إلا أنت) يا خالد الفيصل، اسمك يكفي ويزيد، هو خالد قبل الأمير وبعد الأمير وقبل الوزير وقبل كل الألقاب، هو اسم أكبر بكثير وأجمل من كل الصفات، هو خالد الفيصل الذي أكتب له اليوم رسالة عن تعليم جدة، عن أمل جدة، عن حكاية هي ليست صغيرة بل هي كبيرة جدًا، ذلك لأنها أصبحت ظاهرة في حكاية اسمها (الترميم)، والذي استغرق سنتين ونصف لترميم مبنى حارس المدرسة (في جنوب جدة)، والمكون من غرفتين وحمام وما يزال حتى اللحظة لم ينته بعد، ليأتي القرار بعده بترميم المدرسة بكاملها وتم نقلها إلى مدرسة (ابتدائية) أخرى في الحي تقع في وسط سوق ومحاطة بمدرستين إحداهما ابتدائية للبنين وأخرى متوسطة للبنات، مدرسة صغيرة جدًا لا تستوعب عدد طالبات المدرسة المنقولين إليها والبالغ عددهم ما يقارب الـ(700) طالبة، وهو عدد ضخم إضافة إلى عدد كبير من المعلمات تم وضعهم في غرفة صغيرة، لا مكاتب ولا مكان مُهيّأ للمعلمة التي عليها أن تشرح الدرس، لترى كيف يكون القرار مؤلمًا حين يأتي بعيدًا عن الناس والواقع، وهي قضية وطن. * المهم أن الحكاية أصبحت (زيطة) والتعب تحوّل إلى عراك بدايته الساعة (12) ظهرًا ويستمر حتى الساعة (5.10) دقائق مساءً ويظل هكذا، والسبب هو سوء الاختيار للموقع وكثافة العدد وكثرة السيارات التي تحضر في وقت محدد، في شوارع هي ليست مؤهلة أبدًا لاستقبال هذا الكم الهائل من السيارات، إضافة إلى ذلك الحالة النفسية المقلقة والتي تعيشها الطالبات والمعلمات (معًا)، وهو أمر له تأثير بالغ على المخرجات التعليمية، والسؤال هنا هو عن كيف تم اختيار المدرسة البديلة، عن المكان، وعن بطء التنفيذ في مشروعات التعليم، والشاهد مبنى (الحارس)، أضف إلى ذلك مشروع بناء مدرستين مجاورتين في حي (القريات) لها أكثر من عامين قام أمامها مجمع ضخم مُكوَّن من عشر عمائر تقريبًا وأوشك على الانتهاء، بينما هي ما تزال تحتضر، تحيا، تموت، تقوم، تقعد، تجد فيها أحيانًا عاملين، وأحيانًا تبقى لأكثر من ثلاثة أشهر واقفة تنتظر الفرج، وهنا تكمن المشكلة الكبيرة، أنا هنا لا أريد أن أشير إليها، تاركًا لسموّكم الكريم الأمر. * (خاتمة الهمزة)... من الصعب أن يكون في كل منطقة (خالد الفيصل)، ولكن الأسهل هو أن يكون (النشء) في عيون خالد الفيصل، هذا الرجل الذي يحتاجه الوطن اليوم وغدًا وبعد غد... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain