ذكر الشيخ جعفر الربح أن هذه المبادرة «لن تكون العصا السحرية، التي تنتشل البلدة بين ليلة وضحاها، لكنها تحرك المياه الراكدة وتعطي فسحة للأصوات الصامتة، لتعبر عن رأيها في الوضع الحاصل، وعدم مصادرة الآراء»، مضيفاً أن «المعترضين يصبون النار على الزيت، خصوصاً ممن يعيشون خارج المملكة، من دون أن يكترثوا بما يحصل في البلدة»، مضيفاً أن «التفاعل مع هذه المبادرة على المستوى المحلي أو الرسمي، يعطي انطباعاً إيجابياً عنها، خصوصاً أنها تعد آخر مخارج الطوارئ للبلدة»، مشيراً إلى أنه تلقى «تهديداً بالقتل في مبادرته الأولى، والقذف بأبشع الأمور. ولكن هذه التهديدات لا تمثل لي شيئاً، لأنها تصرفات جبانة، وهو أسلوب الضعيف الذي يتوارى عن الأنظار». وطالب الربح معارضي هذه المبادرة بضرورة «الجلوس إلى طاولة واحدة للنقاش، خصوصاً إذا كانت المعارضة بأدب واحترام، فلقد لاحظت أن قسماً كبيراً من منتقدي هذه المبادرة لم يعرفوا عنها»، مشبهاً هؤلاء بمن «يحشي وهو لم يقرأ المتن. فيما البعض ينظر إلى من قال ولا ينظر إلى ما قيل». علماء شيعة يطلقون مبادرة