تعيد انتخابات الأهلي القادمة لترشيح رئيس جديد للأذهان مرة أخرى كواليس الانتخابات التى أقيمت عام 2009 م وانتخب فيها عبدالعزيز العنقري رئيسا لتلك الحقبة والتي شهدت أول انتخابات رئاسية فى تاريخ الأندية السعودية، حيث دخل خمسة من أعضاء شرف النادي الأهلي للمنافسة على كرسي الرئاسة وهم عبدالله الغامدي والدكتور علي الناقور وحسن النفيسة وعبدالعزيز العنقري وعدنان الغانم، وكانت اللجنة المكلفة حينذاك تضم الرئيس الحالي للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، وطارق كيال، وأيمن فاضل، والمهندس طلال رجب «يرحمه الله». وظهر يومها الرئيس المنتخب عبدالعزيز العنقري للمشهد قبل الانتخابات بأسبوع فقط، واستمر لمدة موسمين شهدا ازدهارا كبيرا في كل ألعاب النادي، إلا أنه لقي عتابا شديدا من قبل أعضاء الشرف قبل نهاية رئاسته بسبب ارتفاع عقود اللاعبين وبعض المصروفات. وتناول الإعلام الملف الانتخابي لكل مرشح من المرشحين الأربعه الباقين، ومن ثم تناول تنصيب العنقري رئيسا قبل الانتخابات بأيام، فيما لم تجد الملفات الأخرى قبولا بين أعضاء الجمعية العمومية، رغم أن ملفاتهم تحدثت عن إمكانية دعم النادي بأكثر من 300 مليون ريال، وتباينت الآراء حول تنصيب العنقري وذهاب الناقور غاضبا لأعضاء شرف نادي الهلال واختفاء حسن النفيسة عن الساحة الرياضية، فبما اتجه عبدالله الغامدي للجنة الاسثمار الرياضي بغرفة جدة، ودخل عدنان الغانم بالمجلس التنفيذي للنادي الأهلي حيث تولى بعد ذلك الأمير فهد بن خالد بالتزكية من قبل أعضاء شرف النادي. وتشير التقارير الأولية إلى أن استقبال طلبات الترشيح لرئاسة النادي سيبدأ في 23 مارس الحالي ويستمر 28 يوما، من خلال لجنة مكونه من أحمد المرزوقي والمحامي خالد أبو راشد وفهد عيد. يذكر أن طارق كيال هو المرشح القوي لرئاسة النادي الأهلي في الفترة المقبلة، بعد أن تواجد كعضو باللجنة المكلفة باستقبال المرشحين لـ2009م. الجدير بالذكر أن عكاظ كانت السباقة في اقتراب الكيال من رئاسة الأهلي.