×
محافظة القصيم

33 ألف طالب وطالبة يؤدون الاختبارات بالرس

صورة الخبر

طالب أهالى خيبر بضرورة الحفاظ على المعالم الطبيعية والحصون والسدود واصفينها بكنز التاريخ «المدينة» قامت بجولة على محافظة خيبر ورصدت الأسواق القديمة في خيبر التاريخية، والتي بقيت صامت وشامخة لم تتأثر بالأحوال الجوية المتقلبة منذ مئات السنين، كما التقت عددا من أهالي محافظة خيبر ممن أكدوا أن المحافظة بحاجة ماسة للحفاظ بالاهتمام بالمعالم الطبيعية والحصون والقلع المنازل القديمة والسدود التاريخية، وقال العم محمد إبراهيم الخيبري داخل القرية التراثية، والذي يملك منزلا فيها، قال إنه كان يدرس في مدرسة مكيدة قبل 52 عاما وتخرج منها عام 1383هـ وكان المعلم أنا ذلك واحد يقوم بتعليم جميع الطلاب في قرية خيبر القديمة واسم المعلم صياف خضر الحربي، الذي قام بتعليم عدد كبير من الطلاب، وعن عدد قرى خيبر القديمة قال إن عدد القرى 6 تقريبًا ومنها قرية مكيدة، والتي يوجد بها مدرسة مكيدة القديمة، وأيضًا قرية بشر وقرية وقرية السلالين والروان أما قرية الروان تنقسم لقريتين قرية منيفة وقرية القرَية. أما المواطن ماجد الخيبري أن أهالي خيبر حافظوا على ممتلكاتهم التاريخية مثل المنازل، التي تجاوز عمرها الـ200 عام، وأنه يوجد أكثر من 100 منزل تاريخي قديم يتمتع بصلابة جدرانه الطينية، التي لم تتأثر من أحوال الطبيعة وبقيت واقفة تنتظر اهتمام المسؤولين بالمحافظة، وأنه يوجد أكثر من 9 مساجد تاريخية قديمة في خيبر القديمة، وقال عبدالله الخيبري، إن أكثر السياح يأتون من بلدان مختلف مثل الأردن وسوريا والعراق وأن أعداد الزوار في تزايد ملحوظ خاصة في موسم الحج والعمرة، وهذه يفتح أمام شباب خيبر باب الاستثمار بالسياحة أما محمد خضر، والذي قال إن خيبر القديمة أصبحت حديثة باهتمام أهلها وأبنائها الذين حرصوا على تنمية الزراعة والاهتمام بالزراعة جميع أنواع النخيل والاهتمام بالآثار والمعالم القديمة. من جانبه قال مساعد رئيس بلدية محافظة خيبر محمد بن عبدالله الخيبري، إن محافظة خيبر تعتبر جذبا سياحيا بحيث إنه يوجد بها المعالم الطبيعية والآثار التاريخية، وتشتهر خيبر في المعالم الطبيعية التاريخية والآثار القديمة والحصون والقلع التاريخية والسدود، التي يبلغ عدد السدود في محافظة خيبر وقراها «4» تقريبًا منها سد البنت الشهير الذي يقع بقرية الثمد في وادي الغرس وسد الحصيد، وفي قرية الثمد بوادي الغرس وسد الشق في خيبر وسد الزايدية في خيبر، وقال الخيبري إن المعالم الطبيعية في محافظة خيبر هي الكهوف والخفوس، ومن أبرز الكهوف في خيبر حصن أم جرسان شرق محافظة خيبر بالقرب من قرية الثمد ومن أشهر المعالم في خيبر جبل الرأس الأبيض، بحيث يشتهر في ارتفاعه 2800 قدم ويتمتع الزائر للرأس الأبيض في الجو البارد في الصيف والثلوج في فصل الشتاء وقال الخيبري إن محافظة خيبر كانت تحتوي في قديم الزمان على أكثر من «300» عين مياه جارية على سطح الأرض، والآن واختفت تلك العيون مع مرور العصور وبقيت الآن 6 عيون تقريبًا ومن أشهرها عين البحير، وعين الصفصافة، وعين الجمة، وعين الهامة، وعين الدبل، وعين الريا، وكل تلك العيون مازالت المياه تنبع منها حتى يومنا هذا، وأن خيبر تشتهر بزراعة النخيل والحمضيات ومن أشهر أنواع النمور، الحلوة، والبرني، والطيبة وأن أعداد النخيل في محافظة خيبر وقراها يتجاوز المليوني نخلة. خيبر.. مدينة هادئة بتربة خصبة وعيون معطاء خيبر المدينة الهادئة، التي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من منطقة المدينة المنورة، ويحدها من الشمال منطقة تبوك، ومن الشرق منطقة حائل ومحافظة الحناكية، ومن الجنوب مقر المنطقة، ومن الغرب محافظة العلا، وتبعد عن منطقة المدينة بـــــ 170 كم، والطريق المؤدي إليها إسفلتي، وتعتبر في المرتبة الثالثة من حيث القرب من مقر المنطقة. و تبلغ مساحة المحافظة (20021كم2)، وتمثل 13.4% من مساحة المنطقة، وتأتي في المرتبة الخامسة على مستوى المنطقة، وتبلغ مساحة مقر المحافظة وحده (5126كم2، ويبلغ عدد سكان المحافظة (57905 نسمة)، وتأتي في المرتبة السابعة والأخيرة على مستوى المنطقة، ويبلغ عدد السكان بمقر المحافظة وحده (27768 نسمة ويبلغ عدد المراكز التابعة للمحافظة (4) مراكز، منها (2) من فئة (أ)، و(2) من فئة (ب)، على النحو التالي: المراكز من فئة (أ) مركزالعشاش ويقع في الجزء الشمالي من محافظة خيبر وتبلغ مساحة المركز (7,491كم2)، وتمثل 37,42% من مساحة المحافظة، ويأتي ترتيبه في المرتبة الأولى ويبلغ عدد سكانه (15675) نسمة، ويأتي في المرتبة الأولى ويقع المركز على بعد (50كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليها إسفلتي، ويعتبر المركز في المرتبة الثانية من حيث القرب من مقر المحافظة. مركز الصلصة ويقع في الجزء الشمالي من محافظة خيبر.. وتبلغ مساحته (3,816كم2)، وتمثل 19,06% من مساحة المحافظة، ويأتي ترتيبه في المرتبة الثانية. ويبلغ عدد سكانه (11842) نسمة، ويأتي في المرتبة الثانية و يقع المركز على بعد (48كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليها إسفلتي، ويعتبر المركز في المرتبة الأولى من حيث القرب من مقر المحافظة. المراكز من فئة (ب) مركز العيينة ويقع المركز في الجزء الغربي من محافظة خيبر، وتبلغ مساحته (1,834كم2)، وتمثل 9,16% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث المساحة و يبلغ عدد سكانه (1912) نسمة، ويأتي في المرتبة الثالثة.. ويقع المركز على بعد (90كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليها ترابي، ويعتبر المركز في المرتبة الرابعة من حيث القرب من مقر المحافظة. مركز عشرة و يقع المركز في الجزء الغربي من محافظة خيبر.. وتبلغ مساحته (1,750كم2)، وتمثل 8,74% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الرابعة ويبلغ عدد سكانه (705) نسمة، ويأتي في المرتبة الرابعة.. ويقع المركز على بعد (55كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليها إسفلتي، ويعتبر المركز في المرتبة الثالثة من حيث القرب من مقر المحافظة. الزراعة والعيون و تعتبر خيبر ولا تزال منذ أقدم العصور واحة واسعة ذات تربة خصبة معطاءة وذات عيون ومياه غزيرة وعدد العيون في خيبر 32 عينا وتربتها تربة جيدة للغاية تصلح لزراعة الحبوب والفواكه علي اختلاف أنواعها، كما أنها تعتبر من أكبر واحات النخيل في جزيرة العرب ويكفي لصحة هذا القول إن المسلمين أحصوا من النخيل الموجود بالنطاه فقط (وهو أحد أودية خيبر الكبيرة) فوجدوا بها أربعين ألف نخلة. السد في خيبر يقدر عدد السدود في محافظة خيبر سبعة وهي: سد الحصيد، سد البنت، سد الصهباء، سد القصيبة، سد المشقوق، سد الشق، سد الزايدية المباني القديمة وعندما تحضر لقرية خيبر القديمة تستطيع أن تعود عقارب الساعة لتشاهد عبر عصور الزمن المختلفة ماضيها من خلال المباني القديمة التي لم تتأثر مع مرور العصور الماضية تلك المباني التي بنيت من الحجارة الطبيعية وعلى أدوار متعددة وبفن معماري يبهر نظر السائح عندما يشاهده ، وهناك في خيبر القديمة السوق القديم والتاريخي لازال يحيونهُ أهالي خيبر باحتفال سنوي يتذكرون فيه الحياة البسيطة التي تمارس في بيع التمور والحالة الاجتماعية لأهالي خيبر قديمًا وبرزت المساجد في قرية خيبر التاريخية والذي تقام فيها حلاقات التدريس وكان يطلق على المعلم سابقا (المقريّ) ويستخدم لوح الخشب والصفائح الورقة وريش النعام للكتابة ولايزال أهالي خيبر يتمسكون بزراعة النخيل منذ القدم لوفرة المياه في المحافظة ووجود العيون الشهيرة، والتي لاتزال موجودة رغم مرور العصور عليها.