تعرض مئات الشركات العاملة في قطاع الدفاع والتصنيع العسكري من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وآسيا وغيرها، آخر مبتكراتها خلال معرض أبوظبي الدولي للدفاع «أيدكس» و«نافدكس» 2017، الذي ينطلق غداً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك». جناح ضخم وتشارك مجموعة إنترناشونال جولدن جروب «آي جي جي» الإماراتية في «أيدكس 2017» بجناح ضخم تصل مساحته إلى 1500 متر/2 ويضم أكثر من 80 شركة تعمل في قطاع الدفاع والتصنيع العسكري من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وآسيا وغيرها. وأكد الفريق م. محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة مجموعة «انترناشونال جولدن جروب آي جي جي» أهمية المشاركة في معرض «أيدكس 2017» باعتباره من أهم الأحداث التي تتعلق بقطاع الدفاع في العالم. لقاء وأضاف الكعبي: يسرنا الالتقاء مع أبرز القادة والمسؤولين والخبراء وصناع القرار في معرض أيدكس 2017 الذي يقام تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظة الله، في الفترة ما بين 19 ولغاية 23 فبراير الجاري.وأشاد بجهود شركة أبوظبي الوطنية للمعارض في تنظيم هذا المعرض العملاق بالتعاون مع القوات المسلحة. قيادة ووصف هذا الشركات بأنها قيادية في المجال الدفاع والأمن على مستوى العالم، كما أنها تعرض أحدث منتجاتها في جناح المجموعة وخاصة الأنظمة الدفاعية المتطورة والمعدات العسكرية ومستلزمات الجنود والتجهيزات الدفاعية المختلفة للقوات المسلحة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليج ودول المنطقة». وذكر ان مجموعة «انترناشونال جولدن جروب» من أكبر وأهم الموردين للقوات المسلحة الإماراتية، وتتبنى آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية المتطورة. صفقات وتوقع الكعبي أن يتم خلال المعرض الإعلان عن إبرام صفقات كبيرة مع العديد من الشركات العالمية العاملة في مجال الدفاع والتصنيع العسكري، الى جانب عقد المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع جهات إقليمية وعالمية. وقال الكعبي:إننا نتطلع لترسيخ مكانة الشركات الوطنية على التنافسية بهدف تدريب المواطنين وتبادل الخبرات ونقل المعرفة والتقنية والتدريب لأبناء الامارات وتنمية الخبرات والكفاءات لمواطني الدولة لتطوير القدرات الصناعية في هذا المجال. وأضاف أن مشاركتنا هي الأضخم من نوعها في هذه الدورة من أيدكس ونافدكس، حيث سيتم استعراض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الصناعات العسكرية لخدمة القوات البحرية والبرية والجوية، معتبرا ان المعرض يمثل منصة فريدة لإقامة وتعزيز روابط العلاقات مع مختلف الجهات في الدولة والمنطقة. ريادة بدورها، أعلنت مجموعة باراماونت، الشركة العالمية الرائدة في مجال الدفاع والطيران ومقرها أفريقيا عن مشاركتها في معرض أيدكس 2017 بأحدث ابتكاراتها من تقنيات الدفاع البرية والبحرية والجوية، وذلك استجابةً للطلب المتزايد على الحاجة للقدرات الدفاعية في منطقة الشرق الأوسط. وبحسب شركة الخدمات المالية HIS Markit فقد بلغ الإنفاق العالمي على القدرات الدفاعية 1.57 ترليون دولار في العام 2016 ويستمر في الارتفاع خلال العقد القادم، كما من المتوقع أن يسجل الإنفاق على قطاعي الطيران والدفاع نمواً قوياً بدءاً من العام 2017. حضور ولتلبية هذا التزايد في الطلب، عززت باراماونت حضورها في الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية لخدمة عملائها وتزويد الحكومات بأحدث التقنيات وحلول الدفاع وفق فلسفتها بتوفير حلول دفاعية بتكاليف أقل. وقال آيفور إيشيكويتز المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة باراماونت: إن تأسيس شركة الإمارات للصناعات العسكرية هو خطوة هامة أقدمت عليها الإمارات العربية المتحدة لتنويع اقتصادها في مجالات غير نفطية ولتطوير التصنيع العسكري، ومن خلال الريادة الصحيحة والاستثمارات المناسبة، تم تحقيق إنجازات ضخمة، حيث حافظت دول الخليج العربي بالتوازي مع معدلات الابتكار المتزايدة في المنطقة على المستوى العالي من إنفاقها على التجهيزات الدفاعية، وهو ما يقدر بـ100 مليار سنوياً ويشكل ثالث أكبر إنفاق في العالم على القدرات الدفاعية. طائرة مبتكرة أبرز ما تحمله محفظة باراماونت هذا العام طائرة MWARI المبتكرة، وهي النسخة العسكرية من طائرة AHRLAC التي تنتجها مجموعة باراماونت أيضاً والمجهزة بنفس تقنيات المراقبة والاستهداف التي تحملها الطائرات ذات الحجم الأكبر والسعر ونفقات التشغيل الأعلى. وتوفر طائرة MWARI نظام مراقبة بدقة عالية على ارتفاع 30,000 قدم، وتجمع بين عناصر تقنية وتصميمية لكل من الطائرة المروحية وطائرة الاستطلاع. فرص نوه آيفور إيشيكويتز إلى قدرة الثورة الصناعية الرابعة على فتح فرصٍ هائلة لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال الاستفادة من التحوّل نحو المصانع المتصلة والتطورات في عالم الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي المجالات التي تتيح فرصاً للنشر وإعادة الابتكار نظرياً في كافة جوانب قطاع الصناعة العالمي الذي تبلغ قيمته 12 ترليون دولار، وبالتالي فتح آفاق اقتصادية غير مسبوقة، منوها إلى أن هذا التوجه العالمي سيفرض تحديات على الدول والصناعات.