أعلن إشيق، أن دانفورد، سيزور تركيا غدا الجمعة، ويعقد اجتماعا مع نظيره التركي، خلوصي أكار. وأضاف: أن "هذا الاجتماع سيكون اجتماعا مهما، لأنه سيتضمن مباحثات مهمة فيما إذا سيشاركان معا من الناحية العسكرية في عملية الرقة (تحريرها من داعش)، أم لا". وبخصوص تحرير مدينة الباب، شمالي سوريا، أضاف إشيق، أن "الباب محاصرة حاليا بشكل كلي، وتجري عمليات تطهير مكثفة في مركزها، تنفذها عناصر الجيش السوري الحر بإشتراك قواتنا المسلحة ". وأشار إلى أنهم بانتظار عودة الحياة في الباب إلى طبيعتها، مؤكدا قيام بلادها بأعمال البنية التحتية والفوقية في المناطق المطهرة من إرهابيي داعش بغية عودة الحياة الطبيعية إليها كما الحال في جرابلس. وبخصوص مدينة منبج (شمال)، أعرب عن انتظارهم من انسحاب مسلحي "ب ي د/ي ب ك"(الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية") منها، لحين انتهاء عملية تحرير الباب. وأضاف: "نعمل بهذا الخصوص مع أمريكا، ولم نتمكن من الحصول على النتائج المرجوة حتى الآن. لكن بعد الانتهاء من عمليات الباب، فإن تركيا ستكون لديها أولويتين إحداهما منبج، والثانية محافظة الرقة - الخاضعة لسيطرة داعش ". وجدد رفض بلاده من انتشار "ب ي د/ي ب ك" في منبج، مضيفا أن "الأمر يشكل تهديدا كبيرا للأمن القومي التركي واستقرار المنطقة". ولفت إلى إيلاء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وقوات التحالف الدولي أهمية لعملية الرقة، مشددا أن من أولويات تركيا عدم تنفيذ العملية مع "لاعبين خاطئين"، في إشارة إلى تنظيم "ب ي د" الإرهابي. وتابع في ذات السياق: "ترى تركيا استخدام منظمة إرهابية ضد منظمة إرهابية أخرى، على أنه تطور خطير يجلب الكارثة للمنطقة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.