انتعشت ورش إصلاح الدراجات النارية وشهدت حركة تجارية واسعة منذ بداية إجازة الربيع، وذلك لإجراء الصيانة لأنواع الدراجات المختلفة، حيث أقبلوا بكثافة على تلك المحال التي قابلت ذلك برفع أسعارها. وبحسب جاويد أحمد وهو عامل بإحدى محال صيانة الدراجات النارية في المدينة المنورة، قال إنها عادة سنوية خلال الإجازات أن نجد حركة تجارية وزحمة كبيرة على صيانة الدراجات النارية بمختلف أنواعها، مبينا أن الدبابات ذات الإطارات الأربعة هي الأكثر وجودا في ساحة المحلات لصيانتها. وأفاد بأن المحل يعمل بصفة متواصلة حتى يغطي كثافة العملاء، مشيراً إلى أن الأسعار في متناول الجميع الذين يقصدون محال الصيانة بتفقد أنوار الدراجة والمنبه والتأكد من هواء الإطارات وإصلاح الخلل إن وجد، بالإضافة إلى بعض الإجراءات الأخرى المهمة مثل تغير الزيت و"البواجي" وتنظيف "الكربريتر"، والتربيط وتغير "أقمشة الفرامل" إن استدعى الأمر. وأكد صاحب محل بيع الدراجات النارية في المدينة المنورة ناصر البلادي أن موسم نشاط المحلات التجارية المتخصصة تنتعش خلال الإجازات للمدارس بمختلف أوقاتها إما للصيانة أو الشراء، مشيراً إلى أن رفع الأسعار لا يتجاوز 10% نظراً لقيام المحال بالاستعانة بمهندسي صيانة وعمال إضافيين لتغطية كثرة طالبي الخدمة مما يوجب تلك الزيادة. إلى ذلك، رصدت "الوطن" شكاوى عدد من مرتادي تلك المحال من قلة قطع غيار الدراجات النارية في السواق، الأمر الذي أجبرهم على قبول القطع المقلدة والمستعملة وقطع غيار صيانة رديئة الصنع بأسعار تضاهي أسعار القطع الأصلية، مطالبين بفرض رقابة على أسعار صيانة الدراجات النارية وجودة ما تعرضه من قطع وزيوت لزبائنهم.