قال النائب البرلماني عن محافظة القليوبية أحمد بدوي، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إننا على أعتاب مرحلة جديدة تولي فيها القيادة السياسية اهتماما غير مسبوق بالشباب وظهر ذلك بجلاء في إعلان الرئيس أن عام 2016 هو عام الشباب، داعيا شباب مصر لاغتنام الفرصة لخلق جيل جديد من القيادات الواعية القادرة على القيادة بكفاءة. جاء ذلك خلال احتفالية اختيار بدوي منسقا عاما لمبادرة شباب من أجل مصر على مستوى الجمهورية؛ وذلك بعد تدشين جمعية من أجل مصر برئاسة الدكتور محمد منظور، بهدف تأهيل وتدريب الشباب لخدمة الوطن والمواطن وتمكينهم من المشاركة المجتمعية، بحضور عدد كبير من نواب البرلمان والشخصيات العامة والإعلاميين والفنانين ونخبة من الشباب على مستوى الجمهورية. وأشار بدوي إلى أن تدشين هذا الكيان الشبابي يهدف إلى تعزيز انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعاتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الشخصية والعلمية والعملية وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع، فضلا عن المشاركة البناءة في المشروعات المجتمعية في سائر المحافظات عبر تشكيل كيانات شبابية هدفها الأول والأخير الوطن والمواطن من أجل مصر. وأضاف بدوي أن الكيان تم تأسيسه من أجل خلق جيل من الشباب يتطلع إلى المستقبل من أجل غد أفضل وفق أسس وطنية تسعى إلى ترسيخ قواعد الحوار وآداب الاختلاف والنقد النزيه دون شخصنة المواقف وتحويلها إلى صراعات شرسة، فضلا عن مواجهة الأفكار بالأفكار والمشاريع بالمشاريع من أجل بناء مؤسسات مجتمع مدني قادرة على استيعاب الجميع، مشددا أنه "علينا أن نعترف أنه قد حان الوقت لمنح شبابنا الفرصة للتعبير عن احتياجاته وتطلعاته وأحلامه وتحويلها إلى واقع حقيقي". وأكد النائب البرلماني عن محافظة القليوبية أن جمعية من أجل مصر تسعى لإتاحة الفرصة أمام الشباب المتطوع لخلق قيادات جديدة بإيجاد مشاريع خاصة بهم تهدف لتنمية الانتماء وروح المبادرة لديهم وإيجاد فرص حقيقية لمشاركتهم في اتخاذ القرارات المتصلة بالعمل الاجتماعي وإعلاء دولة القانون والحفاظ على دولة المؤسسات والحفاظ على المقدرات الوطنية بهدف تنمية المسئولية الاجتماعية لديهم. من جانبه، قال رئيس جمعية من أجل مصر الدكتور محمد منظور، إننا "نهدف إلى خلق جيل جديد من القيادات الواعية بمفاهيم الخدمة العامة والقادرة على القيادة بكفاءة خلال المرحلة المقبلة".