×
محافظة المنطقة الشرقية

حوار - ميدو يتحدث عن الزمالك الأقوى وأول مساعد طلبه.. حفني الذي رد عليه وشيكابالا القائد

صورة الخبر

أعلن سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، تأييد دولة الإمارات الكامل ووقوفها الراسخ والمبدئي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، فيما تتخذه من إجراءات رادعة لمواجهة الإرهاب والتطرف. وأكد سموه أن ما اتخذته المملكة يعد رسالة واضحة ضد الإرهاب ودعاة ومثيري الفتنة والفرقة والاضطرابات، الذين يسعون إلى تمزيق وحدة المجتمع وتهديد السلم الاجتماعي في المملكة. كما تثبت عزم المملكة الصارم والحاسم على المضي قدماً لوأد ونزع فتيل الإرهاب والتطرف واقتلاعه من جذوره وردع كل من تسول له نفسه محاولة إثارة الفتن والقلاقل أو العبث بأمن واستقرار المملكة. كما أكد سموه أن قيام المملكة بتنفيذ الأحكام القضائية بحق المدانين هو حق أصيل لها بعد أن ثبت عليهم بالأدلة والبراهين الجرائم التي ارتكبوها، وأن ما قامت به المملكة يعد إجراء ضرورياً لترسيخ الأمن والأمان لأبناء الشعب السعودي والمقيمين كافة على أرضها. وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على تويتر: بارك الله جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة تنفيذها الإعدام بمن حاول نشر الدمار والإرهاب والتطرف. وأضاف سموه: مواجهة ومحاربة الإرهاب بكل قوة ليس دفاعاً عن الوطن فحسب، ولكنها بالأساس خدمة وواجب تجاه الدين الإسلامي الحنيف. وجددت البحرين موقفها الراسخ والمبدئي المتضامن مع السعودية، ووقوفها إلى جانبها في كافة ما تتخذه من إجراءات رادعة ولازمة لمواجهة العنف والتطرف. وأكدت المملكة في بيان أن السعودية تعد ركيزة الأمن العربي والإسلامي، وأن دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، هو دور حيوي ورئيسي لاستقرار المنطقة والعالم بأسره، وحل كافة الأزمات التي تواجه المجتمع الدولي وفي مقدمتها الإرهاب. كما أكدت البحرين أن قيام السعودية بتنفيذ الأحكام القضائية بحق من ثبت عليهم بالأدلة والبراهين الجرائم المنسوبة إليهم هي خطوة ضرورية ومهمة في الحفاظ على الأمن والأمان لأبناء الشعب السعودي والمقيمين كافة على أرضها، وردع كل من تسول له نفسه محاولة إثارة الفتن والقلاقل أو العبث بأمن واستقرار السعودية. وكان الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، أكد أن مواقف السعودية في حماية الإسلام والمسلمين مشرفة، وأن جهودها في التصدي لكل من يحاول المساس بأمن الأمة واستقرارها، ويعيث في الأرض فساداً بالفكر الضال وبالأعمال التي لا يقرها الدين أو الشريعة، لهو موضع تقدير عربي وإسلامي وعالمي. وأكد أن قيادة السعودية قادرة على حماية الشعب السعودي. وحذرت وزارة الداخلية البحرينية أنها ستتخذ الإجراءات القانونية كافة اللازمة تجاه أي إساءة أو تعاط سلبي من خلال بيان أو تصريح بشأن تنفيذ الأحكام التي صدرت في السعودية، باعتبار ذلك يشكل إثارة للفرقة والفتنة وتهديداً للسلم الأهلي، وأكدت أنها لن تتوانى عن اتخاذ كل ما يلزم تجاه أي تدخل في الشؤون السيادية المتعلقة بأمن دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، ومن يخالف سوف يعرض نفسه للملاحقة القانونية خليجياً في إطار الالتزام الأمني والقانوني بين دول المجلس. وشددت على أنها لا تقبل بأي شكل التعقيب والتدخل في أحكام القضاء بالسعودية. وكانت الشرطة البحرينية قد استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات من المتظاهرين في قريتي جد حفص والمالكية غرب وجنوبي المنامة. وفي الكويت أيد عدد من النواب الأحكام. وقال النائب عبد الرحمن الجيران، إن السعودية وجهت رسالة واضحة للعالم أجمع برفض فكر الإرهاب والتطرف والأصولية أياً كان مشربها. وأضاف: بأن للمملكة الحق في ممارسة سيادتها وسلطاتها على مواطنيها وعلى الخارجين عن القانون الذين يسعون إلى تقويض أركان الدولة. من جانبه، اعتبر النائب سلطان اللغيصم: الأحكام لطمة في جبين الإرهابيين. وأشاد النائب ماضي الهاجري بالخطوة، مؤكداً أن هذه الخطوة من شأنها مكافحة الإرهاب والحد منه. وأكد علماء الأزهر الشريف أن السعودية نفذت أحكام وحدود الله في الأرض. وقال الشيخ فوزي الزفزاف، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إن ما فعلته السعودية هو بالإجماع التطبيق لحد وشرع الله. من جهته، أكد محمد نجيب عوضين، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الإعدام خطوة رائعة ورادعة، وتعني أن القصاص سيكون فورياً ضد كل من يهدد أمن بلاد المسلمين. وأكد مجلس علماء باكستان وقوفه وتأييده للقرارات التي تتخذها السعودية لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين ومصلحة الأمة الإسلامية. ودعا رئيس المجلس الشيخ طاهر محمود الأشرفي في بيان الدول الإسلامية والعلماء إلى تأييد القرارات التي تتخذها المملكة خاصة التحالف الإسلامي الذي دعت إليه المملكة لمكافحة الإرهاب مؤكداً أن ضمان أمن بلاد الحرمين الشريفين يضمن تماسك كيان الأمة الإسلامية. على صعيد آخر أكدت هيئة حقوق الإنسان في السعودية أن تنفيذ الأحكام إنما جاء إنفاذاً للعدالة، وتطبيقاً للمقتضيات الشرعية والقانونية، وتحقيقاً لأغراض وأهداف العقوبة في الردع والزجر، واستيفاء لحقوق ضحايا تلك الجرائم، وحماية للمجتمع وصوناً لأمنه واستقراره. وبينت الهيئة أن الجرائم الإرهابية المنسوبة للمحكوم عليهم هي أشد الجرائم خطورة في كل الشرائع السماوية والأنظمة القانونية،. وشددت هيئة حقوق الإنسان على أن تحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسان، تتطلب تطبيق الأحكام القضائية، وتنفيذ العقوبات بحق كل من ينتهك الحقوق ويقتل الأبرياء. من جهة أخرى جن جنون إيران الرسمية فأطلقت تهديدات ضد السعودية عقب تنفيذ حكم الإعدام في نمر النمر، وسار معها على الخط نفسه عملاؤها ووكلاؤها في العراق ولبنان واليمن.