×
محافظة المنطقة الشرقية

عبدالسلام الراجحي: لخادم الحرمين الشريفين جهود متميزة وأيادي بيضاء في دعم العمل الخيري

صورة الخبر

رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، وفدا من حزب "ميريتس" الإسرائيلي (معارض)، في مقر الرئاسة برام الله. وأكد عباس أمام الوفد على "تمسك الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام، القائم على أساس قرارات الشرعية الدولية، لإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية "وفا". وشدد أن "القرار الأممي 2334، ضد المستوطنات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية، وليس ضد إسرائيل، التي نسعى لتحقيق السلام العادل والشامل معها". وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يدين الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقف بناء المستوطنات بالضفة الغربية والقدس. بدوره قدم الوفد، الذي ترأسه سكرتير عام الحزب موسى راز، التهاني لعباس، بنجاح المؤتمر السابع لحركة فتح، وإعادة انتخابه رئيسا لها بالإجماع. وكشف راز أنه أعد عريضة، وقعت عليها حتى الآن 1000 شخصية إسرائيلية، ستقدم للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، تدعو لدعم المبادرة الفرنسية والمؤتمر الدولي للسلام، الذي سيعقد في باريس، فضلا عن استمرار عملية السلام وإنهاء الاحتلال. وكانت فرنسا، قد أعلنت عزمها عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الماضي، لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المتوقفة منذ سنوات، دون أن تعلن موعدا محددا لهذا المؤتمر. وأكد الوفد الإسرائيلي "أهمية قرار مجلس الأمن 2334 لوقف السياسة الاستيطانية للحكومة الإسرائيلية، التي تدمر مبدأ حل الدولتين". كما تسلم عباس خلال اللقاء، رسالة من إدارة الحزب الإسرائيلي، سلمتها عضو الوفد داريا اربيل. وجاء في الرسالة "نأمل مع بداية العام الجديد التوصل لحل الصراع، وقيام دولتين فلسطين وإسرائيل، ونحن كلنا أمل واشتياق للعيش بسلام وسكينة، وبهذه المناسبة باسمي واسم أصدقائي نتمنى لكم سنة سعيدة بمحبة وسلام". وعادة ما يلتقي عباس وزراء ونواب وأكاديميين إسرائيليين "في خطوة لتعزيز معسكر السلام في الجانب الإسرائيلي". ويعد الاستيطان عقبة رئيسية أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ووافق مجلس الأمن الدولي في ديسمبر/كانون أول المنصرم بأغلبية ساحقة على القرار 2334 الذي اعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، "غير شرعي" ودعا إلى وقفه بشكل كامل وفوري. وفي إبريل/نيسان 2014، توقفت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين فلسطينيين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.