×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الأشغال يفتتح جزءا من مشروع طريق جمال عبدالناصر <br /> - محليات

صورة الخبر

وجهت مسرحية «زنابيل تل الطين» رسائل فنية متنوعة عبر الترميز أو المباشرة، وفقاً لمتطلبات الحدث على خشبة المسرح. قدمت شركة المهندز للإنتاج الفني مسرحية "زنابيل تل الطين" على خشبة مسرح الدسمة، ضمن العروض الرسمية لمهرجان الكويت المسرحي المحلي الـ17. والعمل من تأليف فطامي العطار، وإشراف عام خالد المفيدي، وإخراج ناصر البلوشي، وبطولة الفنانين حسن إبراهيم وعبدالله المسلم وسعد العوض. أظهر الفنان حسن إبراهيم قدرة كبيرة في التعاطي مع الشخصية التي جسدها في المسرحية، وساهم فريق العمل في إيصال رسائل فنية مرة بشكل مباشر، وبالترميز أحياناً أخرى، ضمن قصة بسيطة بأسلوب إخراجي مقنع، من خلال توظيف عناصر المسرح من ديكور وإضاءة وموسيقى. وعن مضمون المسرحية، قالت المؤلفة فطامي العطار إن القصة تحكي عن شخص مشرد، كان في السابق خبيرا وعالما في الأحياء، تورط مع منظمات دولية، ودفعت له الرشاوى، حتى يكتب تقارير مزوره، لافتة إلى أنه مع تطور الأحداث أصبح هناك تداخل مع شخصية أخرى اعتقد أنها الشخص المعني، فتم قتلها وتصفيتها. بدوره، قال المشرف العام على المسرحية خالد المفيدي، إن العمل يركز على الطبقة الكادحة في أي بلد من البلاد، قدمت بشكل رمزي، مقدما بعض الإسقاطات والأشياء الموجودة في المجتمع بشكل عام. وأشار إلى أن دوره كان كإشراف عام ومصمم إضاءة، ومن خلال الإضاءة اعتمد على العامل النفسي في السينوغرافيا. من جهته، عبَّر مخرج العمل ناصر البلوشي عن سعادته بهذا العمل وتعاونه مع العطار ككتابه متميزة، وفريق العمل. خلف الكواليس أما الممثل حسن إبراهيم، فقال إنه يجسد دور سميح عبود، الذي تعرض لمعاناة الزمن، والنتيجة أنه أصبح انطوائيا ومتوحدا، وتدخل عليه شخصيات تحاول أن تعيده إلى الزمن السابق، لكن يظهر إصراره بالرفض. وأضاف: تتضح من خلال الحكاية أن هناك شيئا يجري وراء الكواليس، وفي النهاية الأحداث تكون مثل السلسلة تنتهي الشخصية حتى تبدأ غيرها. وشارك في تنفيذ العمل فريق خلف الكواليس، هم: منفذ الإضاءة محمد التويجي، ومنفد الصوت علي دشتي، والسينوغرافيا حسين بهبهاني، ومدير الإنتاج محمود الفيلكاوي، والمخرج المنفذ بدر المطيري، ومساعد مخرج سعيد السعدون، وفي مجال الموسيقى والمؤثرات الصوتية دعيج الخميس، وتصميم الأزياء غادة السني.