أكدت دار الإفتاء المصري، أن تنظيم داعش الإرهابي، يعتمد على آراء شاذة، ولا تستند إلى أي أسانيد شرعية. جاء ذلك في بيانٍ لها اليوم الجمعة، حول واقعة قيام عناصر التنظيم بتدمير الآثار والتماثيل التاريخية الآشورية بمتحف الموصل بمدينة نينوى بالعراق، بدعوى أنها أصنام يجب تدميرها. وأكدت دار الإفتاء، أن الآراء الشاذة التي اعتمد عليها داعش في هدم الآثار واهية ومضللة، ولا تستند إلى أسانيد شرعية، خاصة أن هذه الآثار في جميع البلدان التي فتحها المسلمون كانت موجودة ولم يأمر الصحابة الكرام بهدمها أو حتى سمحوا بالاقتراب منها، وهم رضوان الله عليهم كانوا أقرب عهداً من رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله منا، بل كان منهم صحابة جاءوا إلى مصر إبان الفتح الإسلامي ووجدوا الأهرامات وأبو الهول وغيرها ولم يصدروا فتوى أو رأياً شرعياً، يمس هذه الآثار التي تعد قيمة تاريخية عظيمة.