×
محافظة حائل

الأرصاد تتوقع استمرار الرياح وارتفاعاً في درجة الحرارة

صورة الخبر

أوضحت رئيسة لجنة الكشف المبكر في قافلة «المملكة وردية» الدكتورة فاطمة الملحم أن اللجنة لا تقوم بالفحوصات الجينية والكشف المبكر لكل السيدات المتقدمات، وقالت إن قافلة «المملكة وردية» تركز أولا في الكشف المبكر «الفحص الجيني» على السيدات اللاتي أقاربهن من الدرجة الأولى مصابات بسرطان الثدي. وبينت الملحم أن احتمالية إصابة السيدات اللاتي لديهن قريبات من الدرجة الأولى ومصابات بسرطان الثدي يكون أكبر من السيدات الطبيعيات، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تحدد نسبة معينة لهذا الأمر، ولكن جاء الفحص لهن لتفادي عدم اكتشافه في مراحله الأولية، لافتة الى انه إذا كان لدى السيدة أم أو عمة أو خالة أو أخت أو أي قريبة من الدرجة الأولى ومصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث فإنه يعمل لها فحص جيني لأنه من المحتمل أن يكون لديها هذا الجين الذي من الممكن أن يتسبب لها بهذا المرض في أي لحظة. وقالت الملحم: «السيدات اللاتي يحملن الجين سوف يصبن بشكل مؤكد بسرطان الثدي، مبينة أنها لا تريد تخويف السيدات، وإنما تريد أن تبث رسائل بأهمية الفحص المبكر من أجل اتخاذ الإجراءات المبكرة تجاه الإصابة، مضيفة: «حتى اللحظة هذه لا يمكن التحكم في هذا الجين، بالرغم من وجود دراسات متخصصة في هذا المجال تظهر للعالم كل فترة، وللعلم فقد انتهينا مؤخرا من تشخيص 10 آلاف سيدة في المنطقة الشرقية، شخص 81 سيدة مصابة بسرطان الثدي جميعهن في مراحلهن الأولى والثانية، وأنوه هنا الى أن سيارة الماموجرام لا تقبل الكشف على السيدات المصابات بالمرض بل بالسيدات السليمات». وكشفت الملحم أن الكشف المبكر على سرطان الثدي للسيدات سبب رئيسي في إنقاذ حياتهن أولاً وإنقاذ حياة عائلاتهن -بإذن الله- لأن سرطان الثدي تتم معالجته إذا اكتشف في مراحله المبكرة، موضحة أن 40 % من حالات السرطان بشكل عام يمكن شفاؤها، و40 % يمكن تفاديها إذا أخذ بالعوامل التي تساعد في عدم الاصابة به، بينما الـ20 % الأخرى من المصابين لا يمكن شفائهم بعد تفشي المرض فيهم. وأشارت الملحم الى أن السرطان أصبح مرض العصر وسوف يزداد في الـ10 سنوات القادمة، مشيرة الى أن الجميع لا بد وأن يكون مستعدا لمجابهة هذا المرض والكشف عنه مبكرا في حياته لتتم معالجته والقضاء عليه بأسرع وقت.