واشنطن - وكالات - اعلنت وزارة الدفاع الاميركية، أمس، مقتل القيادي التونسي في تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، الفرنسي من أصل تونسي، أبو بكر الحكيم، بغارة جوية استهدفت موقعا للتنظيم في مدينة الرقة السورية الإثنين الماضي، مؤكدة بذلك معلومات تداولها أخيراً نشطاء سوريون. وأكّد الناشط «أبو البتول الجزراوي»، من مدينة الرقة، أنّ «غارة استهدفت الإثنين الماضي موقعاً للتنظيم في منطقة الملاهي جانب الملعب في مدينة الرقة شمال سورية، وأسفرت عن انفجار كبير وقتلى وجرحى بين عناصر وقيادات التنظيم».و أضاف «أنّ أنباء شاعت في المدينة عن مقتل القيادي أبو بكر الحكيم، في تلك الغارة»، بينما تكتم التنظيم عن نتائجها، كعادته، إذ إنه لا يعلن نتائج الغارات التي تستهدف مواقعه في المدينة. وذكرت مصادر محلية عدّة أن «أبو بكر الحكيم» (33 عاما)، وهو إرهابي فرنسي من أصل تونسي، قتل بغارة جوية يعتقد أنّها من طائرة تابعة للتحالف. وحسب تلك المصادر، فإن القيادي التونسي كان مسؤولاً عن التخطيط للعديد من الهجمات في فرنسا ودول أخرى، من بينها هجمتا صحيفة «شارلي إبدو»، ومتحف باردو التونسي، اللتان خلفتا عشرات القتلى والجرحى. وطبقاً للمصادر عينها، فقد تنقل الحكيم في مناطق سيطرة التنظيم بين سورية والعراق، وكان سابقاً قائد ما يسمى بتنظيم «أنصار الشريعة» قبل إعلان ولائه لتنظيم «داعش».