×
محافظة المنطقة الشرقية

مؤشرات للقطاع الحكومي والخاص | إبراهيم محمد باداود

صورة الخبر

فيما تسبب انخفاض الطلب على العسل، في تراجع أسعاره من 400 إلى 350 ريالا، قال لـ"الاقتصادية" مستثمرون في منتج العسل، إن بداية الموسم كانت مخيبة للتوقعات، الأمر الذي دفعهم إلى تخفيض الأسعار رغبة في جذب المستهلكين. وأكد لـ"الاقتصادية" حسن عسيري مالك مناحل عسل، أن أسعار العسل تراجعت من 400 إلى 350 ريالا تماشيا مع انخفاض الطلب خلال الموسم الذي بدأ في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ويمتد إلى نهاية الشتاء. وأشار إلى أن "السدر" من أكثر الأنواع طلبا على العسل، ويبلغ سعر الكيلو منه 350 ريالا، بينما عسل "الطلح" يأتي ثانيا وبسعر عسل "السدر" نفسه. وذكر أن العسل "الكشميري" يتوافر في الأسواق بكميات كبيرة وكذلك العسل المستورد من مصر إلا أنه لا يعد منافسا قويا للمنتج المحلي، لافتا إلى أن الإنتاج المحلي من العسل يعد الأول من حيث الطلب. من جهته، قال لـ"الاقتصادية" عبد الله إبراهيم مستثمر في مجال تربية النحل وإنتاج العسل، إن النحالين يعانون من بدائية التسويق والتعبئة، مشيرا إلى أن التسويق الجيد يعد أهم العوامل التي ترفع القوة الشرائية لأي منتج. وأكد أن الاستثمار في مجال تربية النحل وإنتاج العسل لا يحتاج إلى مجهود كبير، على الرغم من عوائده الربحية الجيدة. بدوره، بين لـ"الاقتصادية" أحمد عسيري نحال ومستثمر في العسل، أن إقامة مهرجانات العسل تهدف في المقام الأول إلى تعريف المستهلكين بالمنتج المحلي لعسل النحل خاصة أنه من المنتجات الزراعية المستحدثة في الإنتاج الزراعي القطري علاوة على عمل تنشيط تسويقي لساحات المنتج المحلي وإيجاد تنوع في المعروضات بها والمهرجانات سبب رئيس في زيادة عائداتهم. وأفاد بأن تربية النحل وصناعته تشهد نموا سريعا وتطورا خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن التسويق عائق أمام تطور المهنة. وشدد علی أهمية تطوير مهنة تربية النحل وحل المشاكل والمعوقات التي تواجه مربي النحل وصناعته، مشيرا إلى أن العسل المستورد سواء الكشميري أو المصري أو التركي أو اليمني لم يؤثر علی المحلي، الذي يعد الأكثر طلبا.