×
محافظة المنطقة الشرقية

المرشحون الشباب... حظوظ كبيرة في مواجهة القدامى

صورة الخبر

رحب عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية الدكتور، وليد عوف، بقرار تشكيل المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة الرئيس السيسى، مؤكدًا أن القرار يُشير إلى الأولوية التي يُوليها الرئيس، والحكومة لضرورة دعم وتطوير الاستثمار، ودفع عجلة الاقتصاد في هذه المرحلة الحرجة. وأعرب عوف خلال لقائه ببرنامج قضايا مصرية المُذاع على قناة النيل الدولية، عن رغبته في زيادة تمثيل المستثمرين من القطاعات المختلفة ووجودهم كأعضاء بـالمجلس بشكل أوسع، لأن التشكيل الحالي لا يشمل إلا سوى اثنين من المستثمرين فقط من ضمن 15 عضوًا حكوميًا، ما يجعل المجلس أشبه بـ لجنة حكومية أو وزارية. وأوضح عوف أن قطاع الصناعة يُعد مهمًا للغاية، إلا أن هناك أهمية لتمثيل باقي القطاعات مثل اتحاد الغرف التجارية، واتحاد البنوك المصرية، لما لها من دورٍ مهم في هذه المرحلة وما تواجهه من تحديات. وأبدى عوف تعجبه من عدم تمثيل الهيئة العامة للرقابة المالية المسئولة عن الإشراف والرقابة على قطاع حيوي للخدمات المالية غير المصرفية، بما يشمل خدمات التأمين والبورصة والأوراق المالية والتمويل العقاري والتمويل متناهي الصغر، الذي يُساهم في دعم المشروعات الصغيرة لأعداد ضخمة من البسطاء بما يدعم الاقتصاد ويساهم في تحسين أوضاعهم وتحقيق قدرًا من الإصلاح الاجتماعي. وأشار عوف إلى أن هاك أهمية بالغة لمنح حوافز ضريبية وتسهيلات إجرائية للمستثمرين المصريين والأجانب، وإزالة مناخ عدم الثقة الذي ساد في الفترة الأخيرة، في الوقت الذي أثنى فيه على الدور الذي قامت به اللجنة الوزارية لفض منازعات عقود الاستثمار، وما حققته خلال العام الماضى من مصالحات مع عدد كبير من المستثمرين الأجانب دون إجراءات تقاضي، ما أدى إلى حل نزاعات تقدر بـ مليارات الدولارات، وساهم في إعادة بناء الثقة بين الدولة والمستثمر. وأعرب عن تطلعه بأن يكون القانون الجديد للاستثمار محققًا للتطلعات، ومطالب مجتمع الأعمال، والمستثمرين المصريين والعرب والأجانب، وأن يتم إصداره في أسرع وقت ممكن.