بعد يوم من احتجاجات وتهديدات باقتحام وزارة المالية والرئاسة، عاود عشرات الجنود امس السبت تظاهراتهم امام مبنى وزارة الدفاع للمطالبة بعلاوات واكرامية شهر رمضان. وقالت مصادر امنية ان عشرات الجنود تظاهروا امس فيما اغلقت قوات الحماية الرئاسية كل الطرق المحيط بميدان السبعين والقصر الرئاسي. من جانبه أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أن القيادة السياسية العليا وقيادة وزارة الدفاع ستولي القوات المسلحة اهتماماً كبيراً من حيث الارتقاء بالمستوى المعيشي والصحي لعناصرها. وزير الدفاع أضاف في كلمة له أمام المقاتلين في قوات العمليات الخاصة – أن القيادتين ستوليان اهتماما بجوانب التدريب والتأهيل والتسليح لمواصلة التدريب والبناء والنوعي المواكب لمجريات التطور والتحديث والهيكل التنظيمي الجديد. ودعا الجنود إلى عدم السماح للمغرضين بتشويه سمعة المؤسسة الدفاعية، معلناً تشكيل لجنة لمتابعة المخالفات والممارسات المخلة بالانضباط العسكري من النيابة العسكرية والاستخبارات والمباحث العسكرية. وكانت اللجنة الامنية اكدت اعتقال عدد من الجنود المتمردين وقالت انهم سوف يحالون الى القضاء. من جهتها نفت وزارة المالية إيقافها مخصصات ومستحقات بعض الجهات سواء كانت عسكرية او مدنية. وقالت الوزارة في بيان انه لا يوجد في الموازنة أي رصد لمبالغ خاصة بالإكرامية ولم تصدر أي توجيهات لا رئاسية ولا من الحكومة بصرف أي إكرامية. واثارت تحركات العسكر والقيام بالتظاهر بالقرب من القصر الرئاسي وتهديدهم باقتحامه بالقوة مخاوف من محاولات اثارة الفوضى.
