توجت عملاقة البتروكيماويات العالمية شركة سابك السعودية بالمرتبة الرابعة في قائمة أكبر 100 شركة كيميائية في العالم في حجم المبيعات حيث تقدمت من المرتبة الخامسة منتزعة المرتبة الرابعة بقوة تنافسية هائلة بتحقيقها مبيعات بلغت 39.5 مليار دولار، وفق تصنيف نشرة أي سي أي أس لأعمال الكيميائيات، لعام 2015 الذي أعلنته أمس الأول، فيما حلت شركة التصنيع في المرتبة 85 بمبيعات بلغت 4.035 مليارات دولار. كما توجت سابك أيضاً في المرتبة الثانية في قائمة أكبر 100 شركة كيميائية في العالم في صافي الأرباح التي بلغت خمسة مليارات دولار. وتوجت شركة سابك أيضاً في المرتبة الأولي في قائمة أكبر 100 شركة كيميائية في العالم في إجمالي الأصول التي بلغت 87.4 مليار دولار، منفردة بعيداً بأكثر من 10 مليارات دولار عن المتوجة بالمرتبة الثانية شركة باسف التي بلغ إجمالي أصولها 77 مليار دولار. وجاء تقدم سابك لهذه المراتب العليا في تصنيف أكبر الشركات البتروكيماوية في العالم على الرغم من ارتفاع تكليف الإنتاج جراء ارتفاع المواد الخام وأسعار الطاقة وذلك نظراً لبراعة الشركة في خفض التكاليف وترشيد الانفاق وإعادة هيكلة بعض وحداتها وأعمالها. في حين حافظت شركة باسف الألمانية على مرتبتها الريادية الأولى كأكبر شركة كيميائية قيادية في العالم في حجم المبيعات التي بلغت 76.6 مليار دولار، تلتها في المرتبة الثانية شركة ساينوبك الصينية بحجم مبيعات بلغت 50.2 مليار دولار في الشق البتروكيماوي، فيما جاءت شركة داو للكيميائيات الأميركية في المرتبة الثالثة بمبيعات بلغت 48.8 مليار دولار، في حين حلت شركة ميتسوبيشي للكيميائيات اليابانية في المرتبة الخامسة بمبيعات بلغت 34.0 مليار دولار (نهاية العام 31 مارس 2016). وتقدم شركة سابك في صافي الأرباح شركة داو للكيميائيات في المرتبة الأولى بأرباح بلغت ثمانية مليارات دولار، فيما جاءت شركة ليونديل بازيل في المرتبة الثالثة بربح 4.5 مليارات دولار، وفي المرتبة الرابعة شركة إكسون موبيل بربح 4.4 مليارات دولار، وفي المرتبة الخامسة شركة باسف بربح 4.3 مليارات دولار. وقد اعتمد سعر تحويل العملة لدولار في التصنيف استناداً إلى معدلات الصرف نهاية 2015، أو في نهاية السنة المالية للشركة. وفي عام 2015 سجلت مبيعات العديد من الشركات ضمن قائمة أكبر 100 شركة في العالم تراجعاً على خلفية انخفاض أسعار النفط، حيث انخفضت مبيعات كل من شركة ساينوبك بنسبة 23.7%، وداو بنسبة 16.1%، وسابك 21.6%ـ في حين سجلت القيادية شركة باسف انخفاضاً طفيفاً بنسبة 5.2%. وأدى التحول الاقتصادي، وبيئة المبيعات والتكاليف إلى إعادة تقويم قائمة الشركات من حيث ترتيبها ضمن أكبر 100 شركة كيميائية في العالم، حيث ظلت شركة باسف أكبر شركة كيميائية في العالم باستثناء أعمالها للنفط والغاز، وقد كان لمبيعاتها بالدولار دورا في تتويجها بالمرتبة الأولى. في حين لم تتضمن القائمة وللمرة الأولى شركة شل وذلك نظراً لعدم استعداد الشركة للبوح بأرقام مبيعاتها للكيماويات لعام 2015، إلا أن التوقعات تشير استناداً إلى حجم مبيعات المواد الكيماوية المبلغ عنها، وحركة أسعار المواد الكيميائية في محفظتها عام 2015، إلى أن تقدير المبيعات أقل من العام الماضي بحوالي 29%.