×
محافظة المنطقة الشرقية

ابتكارات رياضية تطرح حلولاً لخدمة المجتمع

صورة الخبر

قالت موسكو إن القصف الأميركي لمواقع الجيش السوري بمحيط مطار دير الزور العسكري سيضع الاتفاقات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بشأن الهدنة في سوريا على المحك، وسط تبادل الاتهامات بين البلدينمع انتهاء جلسة لمجلس الأمندون توافق بشأن الغارة. وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد إن الضربات الجوية التي نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة تهدد تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، وحثت واشنطن على إجراء تحقيق شامل في الواقعة. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت السبت أن طائرات أميركية قتلت أكثر من ستين جنديا سوريا في أربع ضربات نفذتها طائرات قادمة من جهةالعراق. وقالت الخارجية الروسية في بيان شديد اللهجة إن الضربات "تندرج بين الإهمال الجنائي والتآمر المباشر مع إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية". وأضافت أن الواقعة نتيجة للرفض الأميركي "المتعنت" للتعاون مع موسكو في محاربة تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام (جبهة النصرةسابقا) وجماعات إرهابية أخرى". 5128564907001 6357977e-c84b-4184-91af-8dde3c0f236f 73aa5d8a-eff3-4268-a97b-ff3106ccdc2f video مجلس الأمن وكانت القيادةالأميركية الوسطى أقرتبأن قوات التحالف قصفت بالخطأ مواقع لجيش النظام السوري جنوب دير الزور. وجاء في الرسالة أن القوات كانت تظن أنها تقصف مواقع تابعة لتنظيم الدولة، لكنها أوقفت عمليات القصف فور تلقيها معلومات من مسؤولين روس بأن تلك المواقع كانت للنظام. وعقد مجلس الأمن الليلة الماضية جلسة طارئة تتعلق بالغارة الأميركية بناء على طلب روسي، لكن الجلسة انتهت دون إصدار بيان. وفي الأثناء، وجهالمندوب الروسي في مجلس الأمن فيتالي تشوركين انتقادات حادةللولايات المتحدة، وقال إنها "قامت بضربة متهورة"، معربا عن استغرابهلقيامها"بهذه الضربة في هذا التوقيت". ورأى تشوركين أن تلك الضربة الجوية نفذت لـ"عرقلة" تنفيذ الاتفاق بين بلاده والولايات المتحدة، الذي قال إنه يستهدف "عودة الاستقرار في سوريا، وينص أيضا على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة"، مؤكدا أن الطرفين الروسي والأميركي اتفقا على التنسيق لضرب تنظيم الدولة وجبهة النصرة، في حين أن واشنطن لم تلتزم بما تم الاتفاق عليهمن "الفصل بين المعارضة وجبهة النصرة حتى الآن". في المقابل، استخدمت المندوبة الأميركية سامانثا باور لهجة حادة تجاه روسيا، ووصفت موقفها "بالنفاق"، ورأت أن سعيموسكو لعقد جلسة لمجلس الأمن "محاولة رخيصة لتسجيل نقاط"، مضيفة "لقد رأينا مجازر عديدة ارتكبها النظام،ومنها استخدامهالسلاح الكيميائي ضد المدنيينولم تدع روسيا إلى عقد جلسة لمجلس الأمن". كما اتهمتالمندوبة الأميركيةروسيا بأنها "تدافع عن الأنظمة المستبدة في العالم، وممارساتها في سوريا لا تساعد على إنجاح اتفاق التهدئة".