×
محافظة المنطقة الشرقية

التربة السعودية

صورة الخبر

بدأت معاناة ابني مع المرض في سن السادسة وتحديدا مع نهايات العام 2012. بدأ المرض بشكل ملحوظ وواضح على شكل تورم وانتفاخ كبير في البطن ولم يستطع الأطباء حينها تشخيص حالته واستمرت معاناتي معه في المستشفيات جيئة وذهابا حتى اكتشف بطريق الصدفة أثناء الأشعة أنه يعاني من مشكلة في الكليتين. وكأي أب كنت أبحث بكل السبل الممكنة عن أسماء الأطباء والمستشفيات المتخصصة في علاج أمراض الكلى إلى أن عرفت بوجود طبيب متخصص في جارتنا القطيف بالمملكة العربية السعودية فهرعت إلى هناك يسبقني الأمل بأن يشفى ابني على يديه وهناك عرفت ولأول مرة أن ابني مصاب بمتلازما كلوية واستمر علاجه هناك حتى تحسنت صحته واختفى الانتفاخ ولكن شاءت إرادة الله أن يصاب ابني بجديري الماء لتتراجع صحته بشكل كبير ويصاب بفشل كلوي مزمن ناتج عن تليف كلتا الكليتين وبناء عليه قرر الطبيب المعالج أن ابني بحاجة ملحة إلى زراعة الكلى ولكن يجب علاج سبب التليف قبل ذلك مع العلم أنه لا يصح لأفراد عائلته التبرع له بكلى لأن العامل الوراثي يقف عائقا لاحتمال عودة التليف مجددا حتى بعد الزراعة بنسبة لا تقل عن 50% وأن الأطباء يجدون في فرنسا أو ألمانيا العلاج الملائم لمثل هذه الحالة. اننا نناشد أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء في مساعدتنا في علاج ابني في احدى هاتين الدولتين قبل ان تتدهور صحته أكثر واكثر، ولكم الأجر والثوب.