×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية تنوي خصخصة مطاري جدة والدمام 2017

صورة الخبر

دعت أمريكا ودول غربية السعودية وإيران إلى وقف التصعيد واللجوء إلى المحادثات المباشرة لحل الخلافات بينهما.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي مساء أول أمس الأحد إن واشنطن على دراية بقرار السعودية إغلاق مقار البعثات الدبلوماسية الإيرانية في المملكة، لكن الولايات المتحدة تعتقد أن الحوار الدبلوماسي والمحادثات المباشرة تظل أساسية في العمل خلال الخلافات. وقال كيربي في بيان إن الولايات المتحدة ستواصل حث القادة في جميع أنحاء المنطقة على اتخاذ خطوات إيجابية لتهدئة التوترات. وأعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية لوكالة فرانس برس أمس الاثنين ، أن موسكو مستعدة للقيام بوساطة من أجل حل الأزمة بين السعودية وإيران والتي دفعت بالمملكة إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران. وقال المصدر: روسيا مستعدة للقيام بوساطة بين الرياض وطهران ، بدون إعطاء أي تفاصيل حول دور موسكو المحتمل في حل الأزمة. كما دعت فرنسا أمس إلى وقف التصعيد ، كما أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول. وقال إن تميز فرنسا هو قدرتها على الحوار مع الجميع، وقد ذكر وزير الخارجية (لوران فابيوس) بالرغبة في وقف التصعيد. من جانبها دعت الحكومة الألمانية كلاً من السعودية وإيران للتفاهم والحوار في ظل التصعيد الحالي بين الدولتين. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، أمس في برلين: ندعو الدولتين للحوار. وأضاف زايبرت أن برلين تلقت ببالغ الأسف نبأ قيام السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران فمهما تأزمت العلاقات بين البلدين فإنها تظل ذات أهمية كبيرة لحل الأزمة في كل من سوريا واليمن وكذلك من أجل استقرار جميع المنطقة. وفي سياق متصل طلبت وزارة الخارجية الإيطالية أمس من الرياض وطهران الحد من التوتر وعدم سلوك سكة التصعيد الخطر للجميع. وجاء في بيان تشجع إيطاليا السعودية وايران على بذل كل ما في وسعهما للحد من التوتر وعدم سلوك سكة التصعيد الخطر للجميع، مع التنديد بالتوتر المتنامي سياسياً ودبلوماسياً والذي يهدد بتأجيج الانقسامات في العالم الإسلامي في شكل لا يحتمل. وذكرت الوزارة أن البحث عن حلول للأزمات المعقدة وفي مقدمها في سوريا واليمن لا يمكن أن يتم بدون إرادة للحوار ورؤية استراتيجية من كل الأطراف وأولاً من الدول الرئيسية في المنطقة. واعتبرت أن الخطوة الأولى تتمثل في الاعتراف بأن العدو المشترك الواجب محاربته هو الإرهاب. وخلص البيان غياب الوحدة بين الدول المشاركة في محاربة الإرهاب عقبة خطرة لتحقيق هدف القضاء على هذا التهديد على السلام والحضارة. (وكالات)