×
محافظة المنطقة الشرقية

آل صفوان تعيد "جحا" للواجهة بـ40 لوحة

صورة الخبر

(أنحاء) – متابعات : ــ رد الكاتب السعودي أحمد عدنان على مقال رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي عبدالرحمن الهزاع الذي جاء تحت عنوان شهادة وفاة التلفزيون السعودي من خلال بعض التغريدات التي حملت نقداً لاذعاً لأداء القنوات السعودية. وعلّق عدنان على عنوان مقال الهزاع قائلاً عرفت الآن من قام بدور الحانوتي في وفاة التلفزيون السعودي، وقال : الهزاع يمن بأن تلفزيونه يبث أخبار الملك، هذا ليس فضلاً منك، ولست وحدك من ينشر هذه الأخبار يا عبقري، وأضاف أن الهزاع يغطي فشله بشعار السيفين والنخلة على الرغم من أن المنتخب السعودي يحمل نفس الشعار وحالته كرب. وفيما يخص بث الدوري السعودي، نصح عدنان الهزاع بتقديم استقالته كأقل رد فعل على عدم علمه بنقل التلفزيون السعودي للدوري كشريك مع قنوات الـ MBC، واستغرب عدنان من مقولة أن التلفزيون السعودي يحظى باهتمام المسؤولين وما الذي يدفعهم لنقل المسابقات إلى تلفزيون آخر رغم هذا الغرام ، حسب قوله. وقال عدنان : الهزاع أول رئيس تلفزيون في العالم يتباهى بعجز قنواته عن الوصول لمختلف شرائح المجتمع باستثناء المسؤولين والمحافظين، وأضاف : بعدما قرأت رد الهزاع شهادة وفاة التلفزيون السعودي اطمأنيت بأنه سيجد عملا بعد مغادرة التلفزيون في محطات المجد أو اقرأ أو دليل، واشار عدنان إلى أنه يجب على الهزاع قراءة الردود على مقاله التي توحي بعدم رضا أحد على أداء التلفزيون حتى المحافظين. واستغرب عدنان من زعم الهزاع عن أن التلفزيون السعودي يحظى بكل الدعم من المسؤولين ثم قال إن المادة هي من حالت بين تلفزيونه وبين الدوري السعودي!، وقال عدنان : الهزاع منعزل في عالم آخر وهو يتحدث عن المسؤولين وربات البيوت والمثقفين ورجال الاعمال الذين يشاهدون محطاته، وأضاف : لقد انتهى دور الاعلام الرسمي والحكومي الى الابد خصوصا في صورته التقليدية التي يمثلها تلفزيون الهزاع والسلام. وكان أحمد عدنان نشر مقالاً في أنحاء حمل عنوان (عقد إم بي سي:11 سبتمبر إعلامي ) قال فيه : في اللحظة التي حازت فيها مجموعة إم.بي.سي على حقوق الدوري السعودي، وقعت – بقصد أو بلا قصد – على شهادة وفاة التلفزيون السعودي الرسمي. فقناة إم.بي.سي أكثر وقعا – داخل المملكة – من القناة الأولى، وقناة العربية أقوى تأثيرا من (الإخبارية) الرسمية. ولم يكن هناك مبرر للإقبال على المحطات الرسمية سوى بثها للدوري السعودي بمنحة ملكية، وبعد زوال السبب لن يكون هناك مبرر لحياتها. وأضاف عدنان : سيتحول التلفزيون السعودي في المستقبل المنظور إلى قيمة أرشيفية بعد أن هجرته كافة الشرائح، وهذا ما يدركه المسؤول قبل غيره يوم اتخذ قرارا بأن تكون إم.بي.سي هي الواجهة التجارية للخطاب الرسمي، ولعل أهم أسباب قراره الكفاءة الإعلامية للمجموعة وخطابها التنويري إضافة إلى تحررها من ضغوط التيار الإسلاموي – بحكم انتمائها الى القطاع الخاص وتواجد مقرها الرئيس خارج المملكة – على عكس التلفزيون السعودي. وجاء مقال الهزاع الذي كتبه في صحيفة سبق وحمل عنوان ( شهادة وفاة التلفزيون السعودي ) رداً على مقال عدنان.