هو نائب رئيس جمهورية جنوب السودان ورئيس الحكومة ولد سنة 1953 في ولاية ولاية وهو من النوير ويشغل هذا المنصب من يوليو 2011، بعد الاستقلال مباشرة، وكان سابقا عضوا في الوفد المفاوض لدولة جنوب السودان في أديس أبابا وفي الخرطوم بعده وهو من مؤسسي الحركة الشعبية لتحرير السودان ويدين بالمسيحية الإنجيلية. انشق مشار عام 1991 عن الحركة الشعبية وكون جناح ناصر موقعا اتفاقية سلام مع حكومة الخرطوم، صار مستشارا للرئيس وعاد مجددا إلى الأحراش ليقاتل إلى جانب قرنق في 2002. وقال عنه قرنق في أحد لقاءته مع الbbc: إن التاريخ سيظل يذكر رياك مشار بالشخص الذي طعن الحركة في ظهرها حينما كنا علي وشك الانتصار. متزوج من السيدة/ انجلينا تينج وزيرة الدولة بوزارة الطاقة السودانية قبل انفصال الجنوب. صحيفة (القارديان) البريطانية كشفت في تقريرترجمته سحر احمد عن أن نائب رئيس دولة الجنوب رياك مشار لديه طموح للإطاحة بالرئيس سلفاكير والاستيلاء على الحكم، وبينت أن مشار الذي يخطط للاستيلاء على رئاسة بلاده معروف في بريطانيا بزواجه من عاملة المساعدة الإنجليزية «إيما ماكوين» التي ذهبت للعمل في السودان في العام 1987 خلال فترة الحرب المدنية. وأشارت القارديان إلى أن مشار كان قائدًا في الجيش الشعبي خلال فترة الحرب المدنية ضد الخرطوم، وبعد زواجه من «إيما» كان قد أسر إليها بالكثير عن الحركة الشعبية ولكنها لقت حتفها في حادث تحطم سيارة بنيروبي عندما كانت حاملًا بطفلها من مشار، وقد رويت قصتها في كتاب بعنوان «حرب إيما» بقلم ديبورا سكروقين. ونبه التقرير إلى أن رغبة مشار في انفصال الجنوب قد أثارت خلافات في ذلك الوقت بينه وبين زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق الذي كان يرغب في إجراء إصلاحات بالسودان على أن يظل السودان موحدًا .