×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية تقر إنشاء هيئة عامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة

صورة الخبر

شدد الدكتور خالد الغامدي، إمام وخطيب المسجد الحرام، على ضرورة لزوم التمسك بسنة الرسول الكريم ظاهرًا وباطنًا وتقديم أمره على كل أحد، والتحاكم إليها، ورفض الاعتراض على تلك السنة. وأضاف خلال إلقائه خطبة يوم الجمعة في المسجد الحرام، أمس: «من أوضح علامات أهل النفاق الذين سقطت من قلوبهم هيبة مقام النبوة وزلَّتْ أقدامهم في الفتنة والأهواء، وهو أيضًا من أعظم أسباب الفتنة بين المسلمين وتنازعهم وتفرقهم وتسليط الأعداء عليهم وذهاب ريحهم وفشلهم وذلتهم، وإن الأمة مهما ابتغت العزة والنصر والشرف فإنها لن تجد ذلك إلا في لزوم سنته واقتفاء أثره والسير على منهاجه». وتابع: «إننا في هذا الزمان المليء بالفتن وأفكار التطرف والإرهاب، واتخاذ الناس رؤوسًا جهالاً وأُغيلمة سفهاء الأحلام يفسدون ولا يصلحون ويهدمون ولا يبنون لأشد ما تكون حاجتنا إلى اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم قدوة وأسوة ومنهاج حياة وإلى تعظيم مقام النبوة والحذر الشديد من رد السنة والاعتراض عليها». ومضى يقول: «إن الأمة وهي تتعرض لمكائد الأعداء وظلم المعتدين المختلين في المسجد الأقصى وفي غيره من بلاد المسلمين أحوج ما تكون للرجوع إلى سنته صلى الله عليه وسلم وسيرته المباركة لمعرفة المنهج الحق في التعامل مع الأعداء ومواجهتهم ورفع الظلم والاعتداء على الأمة». من جانبه، حذر الشيخ الدكتور علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، من الفتن التي تضر الدين والدنيا، وتوبق العبد في الآخرة، وتفسد المعاش في الحياة، وأعظمها أن يلتبس على المرء الحق والباطل، والهدى والضلال، والمعروف والمنكر، والحلال والحرام، مشيرًا إلى الفتن التي أخرجت بعض شباب المسلمين من محاضنهم الآمنة، ومحيطهم الحصين، ومجتمعهم الحاني، إلى انحراف الفكر الضال، اتباع وموالاة لخوارج العصر، فقادهم إلى تكفير المسلمين، وسفك الدم المعصوم، بل أفتاهم أولئك الخوارج بتفجير أنفسهم، متسائلاً: «وهل يظن من يفجّر نفسه أن ذلك سبب لدخول الجنة، أما علم أن قاتل نفسه في النار؟».