غادر محمل "فتح الخير" القطري ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام متوجهاً إلى البحرين بعد زيارة للميناء وسط استقبال وحفاوة المسؤولين في الميناء.وكان ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام قد استقبل الخميس الماضي محمل «فتح الخير» القطري بعد رحلته التي انطلقت من الدوحة وعلى متنها 44 بحاراً. وكان في استقبال المحمل والبحارة مدير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم بن إبراهيم النعيم ومساعد المدير العام عبدالله بن عبدالعزيز الحمد وقائد وحدة الميناء اللواء علي بن فهران الشهري حيث نقل النعيم لأفراد الطاقم تحيات الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد. وقال مدير الميناء في كلمة خلال استقباله البحارة:" لا شك أن هذه التجربة من التجارب الجديدة التي يقوم بها الأشقاء في قطر وتشرفنا نحن بزيارتهم في المملكة وهم في بلدهم وبين إخوانهم، وهي مناسبة سعيدة بأن يطَّلعوا على ما تملكه الحكومة السعودية من تجهيزات في الميناء". وبين أن برنامج الاستقبال أخذ الطابع الشعبي من خلال العروض الشعبية الفلكلورية التي تعكس ثقافة المنطقة والمملكة منوهاً إلى تنظيم برنامج لزيارة الميناء والاطلاع على تجهيزاته. الجدير بالذكر أن خط سير الرحلة انطلق من قطر مروراً بالكويت، المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، سلطنة عمان, فالإمارات العربية المتحدة، حتى العودة إلى شاطئ كتارا بدولة قطر في 18 ديسمبر المقبل، ليشارك المحمل في احتفالات اليوم الوطني بدولة قطر.وقال النوخذه حسن الكعبي:" إن سوء الأحوال الجوية تسببت في عدم وصول المحمل بالوقت المناسب خلال رحلته من قطر وكانت دولة الكويت المحطة الأولى في رحلة محمل فتح الخير من الدوحة إلى الموانئ الخليجية، مشيراً إلى الصعوبات التي واجهتهم نتيجة تقلب الأجواء المناخية وسرعة الرياح والتغلب عليها وفق الاحتياطات والتدابير التي تم الاستعداد لها مسبقاً.". وأضاف:" إن خط سير الرحلة بعد الكويت كان المملكة العربية السعودية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام ومن ثم نتوجه إلى مملكة البحرين، ثمَّ سلطنة عمان فالإمارات العربية المتحدة، حتى العودة إلى شاطئ كتارا بدولة قطر في 18 ديسمبر المقبل، ليشارك المحمل في احتفالات اليوم الوطني بدولة قطر." مبيناً أن محمل فتح الخير يجسد تراث الآباء والأجداد العريق، وهي رسالة ثقافية تنطلق من الدوحة إلى كل دول الخليج العربي.