استهل خبراء الإعلام العر ب، اجتماعهم الذي عقد أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء القوات المسلحة في السعودية والإمارات والبحرين المشاركة في قوات التحالف العربي في اليمن. جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع التحضيري الأول لفريق الخبراء الخاص المكلف بالإعداد والتحضير ليوم الإعلام العربي الذي أقره وزراء الإعلام العرب في اجتماعهم الأخير بالقاهرة في شهر مايو الماضي. وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون الإعلام ورئيس قطاع الإعلام بالجامعة العربية، أن الاجتماع يناقش على مدى يومين مقترحًا مقدمًا من الأمانة العامة حول تخصيص يوم للإعلام العربي ووضع المبادئ الأساسية للاحتفال به وفق الإطار العام الذي يتم الاتفاق عليه. فيما أشارت نادية مبروك رئيسة الإذاعة المصرية «رئيس الاجتماع» إلى أهمية تخصيص يوم للإعلام العربي لإبراز دوره على الساحة العربية في مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرّفة، خاصة وأن الاجتماع يأتي وسط أحداث جسام تشهدها المنطقة العربية وسقوط العديد من الشهداء في الدول العربية المشاركة في التحالف، مشددة على أهمية استمرار جهود الدول العربية في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرّف الذي يعتنقه العديد من الشباب. وقالت في كلمتها الافتتاحية أن هناك حاجة لكلمة عربية إعلامية موحدة لمواجهة الفكر المتطرّف والوصول إلى إعلام عربي مختلف يستطيع التصدّي للأفكارالإرهابية التي يعاني منها ويعتنقها مجموعة من الشباب الذي يحمل أفكارًا ضالة. وأعربت عن أملها في أن يخرج يوم الاحتفال بالإعلام العربي بشكل جيد، لتوصيل كلمة عربية صادقة للشباب العربي تساهم في الخروج بصورة واقعية للعالم العربي بشكل يعيد الوحدة والتلاحم. من جانب آخر، اتفق فريق خبراء الإعلام العربي في ختام اليوم الأول لاجتماعاتهم (أمس)، على أن يكون شعار الاحتفال بيوم الإعلام العربي الموافق ٢١ أبريل المقبل هو «دور الإعلام في مكافحة الإرهاب». وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة إنه تم اعتماد ثلاث فئات لجائزة الإعلام العربي والاتفاق على أن تكون جائزة العام المقبل ٢٠١٦ للصحافة الورقية باعتبارها الأقدم على مستوى العالم، كما سيتم تخصيص جوائز لتكريم الشخصيات الإعلامية المرموقة في هذا المجال وكذلك الاحتفاء بالشهداء من الإعلاميين الذين يسقطون خلال التغطيات الإعلامية في مناطق الصراع المختلفة.