رفض حزب سوداني معارض أي اتجاه لتأجيل الحوار الوطني إلى أكتوبر المقبل، ونفى الحزب الحاكم أن يكون الحوار القادم للإسلاميين فقط، ووقعت الحكومة اتفاقاً للاستفادة من كهرباء سد النهضة. ورفض حزب المؤتمر الشعبي بقيادة حسن عبدالله الترابي، أي اتجاه لتأجيل الحوار الوطني إلى أكتوبر المقبل، وكان أعضاء في آلية 7+7 الخاصة بالحوار الوطني، أعلنوا عزمهم مطالبة الرئيس عمر البشير، بتأجيل انطلاق الحوار إلى أكتوبر /تشرين الأول المقبل لإتاحة الفرصة أمام لجان الحوار لمزيد من التحضير، والاتصال بالأحزاب والحركات الممانعة. وقال المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر إن خلافاً بيناً نشب بين عضوية آلية 7+7 في آخر اجتماع حول مقترح بتأجيل الحوار الوطني إلى شهر أكتوبر، وتمسك حزبه بأن تجتمع اللجنة التنسيقية العليا الأسبوع المقبل، لتشرع في دعوة الجمعية العمومية للحوار الوطني في غضون أسبوعين فقط لاستئناف الحوار. وأضاف عمر أن الحوار تم تأجيله مراراً لمبررات لم تكن مقنعة للمؤتمر الشعبي. في جانب آخر، قالت المفوضية الأوروبية، إن الأوضاع الإنسانية في السودان تسير من سيئ إلى أسوأ وأعلنت عن مساعدات إضافية بمبلغ 4 ملايين دولار لإعانة المتأثرين بالنزاع المسلح والفارين من الحرب في جنوب السودان. وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بتقديم المساعدة برغم القيود الخطيرة المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية.