أطل الفنان السوري عابد فهد في برنامج «المتّهم» مع رودولف هلال ورجا ناصر الدين على شاشة «ال بي سي» في «محاكمة»، أجاب فيها عن مجموعة من الاتهامات، منطلقاً من ان «المتّهم بريء حتى تثبت إدانته»، ومتسائلاً إن كان في برنامج تلفزيوني أو في المحكمة. ورفض فهد الإتهام الذي وجّه اليه بأنه مقيم خارج ســورية هرباً من الأحداث، مؤكّداً أنه يقيم في دبي منذ العام 2003، وأنه كان في سورية خلال عامي 2011 و2012 أثناء تصوير مسلسل «ولادة من الخاصرة». وردّاً على عتب الصحافة السورية عليه بأنه ابتعد عن الدراما السوريّة وتوجّه الى الأعمال العربيّة بسبب الأحداث الجارية في وطنه، أكّد عابد أنه يمثّل في الأعمال السوريّة منذ 15 عاماً، لافتاً الى أن مسلسله الأخير «سنعود بعد قليل» هو عمل سوري، نافياً أن يكون قد وصف الصحافة السوريّة بقلّة الأدب. أما عن صفة عدم المسؤولية تجاه عمله بين سنوات 1999 و2002، فكشف عابد أنه مرّ بمرحلة إنتقاليّة ونفسيّة صعبة، شعر فيها بالخوف من الفشل، وتناول فيها حبوباً مهدّئة بإشراف طبيب صديق له، عازياً الأسباب الى عدم استقرار مادي ومعنويّ، حيث كان ينوي الإرتباط بشريكة حياته الحاليّة الإعلاميّة زينة اليازجي، لكنّ الظروف لم تكن تسمح بذلك، ومشيراً الى أن البحث عن النجاح والحبّ، والإصرار على عدم الفشل دفعاه الى تناول المهدّئات، ثمّ نجح في لحظة ما في الإنتصار على هذه الحالة والعبور الى النجاح. وردّاً على ما أشيع عن رفض عابد العمل مع النجمة هيفا وهبي في فيلمها الجديد، أكّد عدم صحّة ذلك، موضحاً أن مساحة العمل لم تكن كافية بسبب تعديل طرأ على الشخصيّة، كاشفاً عن عمل آخر مع منتج الفيلم، ومن المرجّح أن تتواجد فيه هيفا، التي أثنى على حضورها اللافت. وأكد عابد عدم صحّة إجباره زوجته زينة على تقديم استقالتها من قناة «العربيّة»، قائلاً إنها هي من اتخذت القرار، كما رفض الحديث في السياسة، أو في حقيقة انتمائه السياسي، قائلاً إنه مع حزبي الطفولة والفنّ. عابد فهد