أثبت دراسات أجراها علماء من مدرسة بيرلمان الطبية التابعة لجامعة بنسلفانيا الأمريكية، أن أبناء المدمنين على تعاطي الكوكائين لديهم مناعة عالية ضد هذه المادة المخدرة. وحسب قولهم، يؤدي تعاطي الكوكائين إلى تغيرات جينية في الحيوانات المنوية وإعادة برمجة المعلومات التي تورث للجيل القادم، ولكن لدى الذكور منهم فقط. استنادا إلى هذا استنتج العلماء، أن تعاطي الآباء للكوكائين يضعف قدرة مراكز الإثارة التي تحفّز على تعاطي المخدرات لدى الأبناء. وتجدر الإشارة إلى أن الكوكائين يأتي بالمرتبة الثانية بعد الأفيون، من حيث المشاكل الاجتماعية – الاقتصادية. ونظرا لتقارب مناطق زراعة الكوكا وإنتاج مادة الكوكائين المخدرة، فإن تعاطيها ينتشر في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، حيث تبلغ حصتهما 70 بالمائة وأوروبا الغربية 22 بالمائة، في حين لا ينتشر تعاطي هذه المادة في روسيا بسبب غلائها.