قال أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا أنه يعتبر نفسه ضحية لخلاف طويل مع مصلحة الضرائب الإيطالية، حسبما أفادت تقارير إعلامية محلية. وكان مارادونا يتحدث اليوم الجمعة خلال اجتماع بمكتب الاتحاد الأوروبي بالعاصمة الإيطالية روما لمناقشة الاستئناف الذي تقدم به اللاعب الأرجنتيني السابق لتسوية إجراءات التهرب من الضرائب التي بدأت عام 1991، وهو العام الذي رحل فيه عن صفوف فريق نابولي الإيطالي عقب سقوطه في اختبار للكشف عن المنشطات. وصرح مارادونا قائلا "أنا مضطهد. لقد جئت إلى إيطاليا للعب كرة القدم. وتم ترتيب العقود من قبل وكلائي و(رئيس نادي نابولي السابق كورادو) فيرلاينو". أضاف مارادونا "لا توجد أي مشاكل على الإطلاق، ورغم إحرازي أكثر من مائة هدف مع الفريق (بلغت جميع أهداف مارادونا مع نابولي 115 هدفا)، إلا أنه ينبغي علي أن أتخلى عن اقراطي وساعاتي في كل وقت أحضر فيه إلى إيطاليا". ويقال أن مارادونا، الذي لعب في صفوف نابولي منذ عام 1984 حتى عام 1991، مدين لسلطة الضرائب الإيطالية بأكثر من 46 مليون يورو (63 مليون دولار)، منها ما يقرب من 39 مليون يورو رسوم متأخرة. وخلال زياراته السابقة لإيطاليا، قامت شرطة الضرائب الإيطالية بمصادرة ساعات وأقراط مارادونا، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين يورو كان النجم الأرجنتيني قد حصل عليها من ظهوره على شاشات التلفاز. وقال إينزو ريفيلليني، وهو عضو إيطالي بالبرلمان الأوروبي، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يبدي رأيا في غضون ستة أسابيع على الاستئناف الذي تقدم به مارادونا إلى أمين المظالم الأوروبي.