×
محافظة المدينة المنورة

مناسبات

صورة الخبر

أعرب عدد من الفائزين والفائزات بجائزة سوق عكاظ للابتكار والإبداع في الحِرف والصناعات اليدوية في نسخته السابعة لهذا العام، عن شكرهم لكل من ساهم في الجائزة التي اعتبروها محفّزة لهم في المجال الحِرفي. وقالت مقبولة الثبيتي (الفائزة بالمركز الأول في تطريز الفضة): “إن للصناعات والحِرف التقليدية جوانب ثقافية واقتصادية عديدة، فالجانب الثقافي يتمثل في إحياء تراث الأجداد وبعثه حيًّا عزيزًا وتهيئته في صورة زاهرة لعالم السياحة يعبّر عن الإبداع الفني وينتجه الحِرفي الماهر محاكيًا التراث، وأمّا الجانب الاقتصادي فهي محفّزة للاهتمام بحِرف وصناعات تلبي حاجات كثيرة عملية وفنية تثمر جميعها إنتاجًا منظمًا للسلع التقليدية بما يحقق دخلًا وفرصًا للعمل، وذلك في إطار الحفاظ على ذكريات الماضي والعمل على استمراريته بما يتواكب مع العصر الحالى، وأضافت الثبيتي: كما أن هيئة السياحة تحرص على توعية الحرفيين بالإنتاج المتميز من خلال الارتقاء بمستوى الجودة الفنية العالية لتحقيق أمرين أولهما يكمن في قبول المنتج في التسويق والمنافسة، وثانيهما يُظهر تلك الصناعة بالرموز التراثية حيث تعتبر الصناعات الحرفية دلائل وثائقية للمقومات الثقافية والحضارية والتاريخية”، من جانبها أكدت آمال العتيبي (مجال إكسسوارات) أهمية الربط بين نشاط الحِرف والصناعات التقليدية ببرامج التنمية السياحية واعتبار الحِرف والصناعات التقليدية كعنصر من عناصر الجذب السياحي الذي يساهم في تسويق المنتجات الحرفية اقتصاديًّا وثقافيًّا، مطالبةً بتكثيف مثل هذه المسابقات كما حدث في سوق عكاظ، وبأن تكون هناك مسابقات وجوائز مماثلة في عدة مناطق وخصوصًا مهرجان الجنادرية. ويقول محمد سالم الغامدي (أحد الفائزين بالجائزة): لهيئة السياحة دور في المهرجانات السياحية وتنشيط الحركة السياحية على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والتى تتميّز بتوزيع متناسق لكل ما هو ممتع وشيق وجذاب من فعاليات على خريطتها، إلى جانب وجود جميع شرائح السائحين الزائرين للمهرجانات والأسواق مما يعد تسويقًا سياحيًّا للمناطق السياحية، وذلك بعرض وسائل الترفيه والفنون الشعبية إلى جانب عرض الصناعات التقليدية، مشيرًا الى أهمية الحِرف والصناعات التقليدية وعرضها في المهرجانات والمعارض السياحية، موضحًا أن هيئة السياحة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لهم الدور الكبير في إرجاع الحِرف اليدوية إلى عصرها الذهبي، كما أن الحرص على وجودها في كل مناسبة واحتفالية يدل على اهتمام المسؤولين في هيئة السياحة بها.