×
محافظة المنطقة الشرقية

تعرض معلم للطعن بمدرسته بالأحساء والشرطة تضبط الجاني

صورة الخبر

بعد مرور 20 عاما على الإبادة التي خلفت نحو 800 ألف قتيل بين أبريل ويوليو 1994 في رواندا، تحاكم فرنسا التي غالبا ما انتقدت لدورها في تلك المأساة، للمرة الأولى باسكال سيمبيكانجوا (54 عاما) الضابط المقعد الذي سيمثل على كرسي متحرك ابتداء من أمس بتهمة التواطؤ في الإبادة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتوجه إليه تهمة التحريض والتنظيم والمساعدة خصوصا من خلال إقامة حواجز وتسليح عناصر الميليشيات الذين كانوا يتولونها والمجازر. واعتقل سيمبيكانجوا في أكتوبر 2008 في جزيرة مايوت الفرنسية، وفيما كان ملاحقا من الإنتربول، رفض القضاء الفرنسي تسليمه إلى كيجالي، وهو بالتالي يحاكمه بموجب اتفاقات مع المحكمة الجنائية الدولية لرواندا.