احتفلت جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية بتعزيز الشراكة المجتمعية مع المعاقين والأيتام في يوم زايد للعمل الإنساني، تحت شعاريوم الوفاء لزايد العطاء، ومشاركة تلك الفئة المهمة نفحات الشهر الكريم من خلال تنظيم الإفطار الجماعي الثاني للمعاقين والأيتام بفندق الريتز كارلتون بأبوظبي، إحياء لنهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعرفاناً بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنسانية في الدولة وأكد العميد مهندس حسين أحمد الحارثي مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية الاهتمام الذي توليه الجمعية في تعزيز الشراكة المجتمعية مع تلك الشريحة المهمة في المجتمع من خلال مشاركتها في كل المناسبات، وتنظيم لقاء سنوي معهم سنويا في شهر رمضان من خلال مبادرة الإفطار الجماعي الثاني، التي تنظمها الجمعية للمرة الثانية وتهدف الى إحياء الممارسات الإماراتية الأصيلة وتعزيز التلاحم المجتمعي والتماسك والتكافل مع ذوي الإعاقة، وتوفير الرعاية والسلامة المرورية لهم. وأشاد الحارثي بدعم القطاع الخاص لمثل هذه المبادرات الإنسانية موجها الشكر إلى الشركات التي رعت الإفطار الجماعي الثاني للمعاقين، وهي: شركة لف فري (live Free) - الفطيم للسيارات - مواصلات الإمارات - الجامعة الأمريكية - هوم سنتر، على ما قدموه من دعم يصب في الجهود المبذولة لتقديم الدعم والعطاء والمساندة لذوي الإعاقة والأيتام وثمن دور الشركاء وهم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ومركز النور للمعاقين ومركز المستقبل. وأوضح الحارثي ان رسالة جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية لا تقتصر فقط على التوعية المرورية، وإنما تمتد الى دعم الأنشطة الخيرية والمجتمعية انطلاقا من المبادئ التي أرساها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في مجال تقديم الدعم الإنساني والخيري داخل الدولة ومختلف دول العالم، و تحقيقاً لمبادرة غرس الأمل، التي أطلقها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الرئيس الفخري لجمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية لترسيخ معاني الولاء والانتماء للوطن والقدرة على العمل والبناء الجماعي من دون استثناء أي من فئات المجتمع. وفى ختام الاحتفالية كرم العميد الحارثى الجهات الراعية والشركاء.