من ينهش ما طاب له من لحمك بالباطل في الغيب، ومن يحاسبك وأنت غائب عن مجلسه، ومن اشغلته نفسك وحيرته وأغلقته، إلى هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم قضاة على الناس، يحكمون على هذا بالموت وعلى الآخر بالمؤبد، تسلية لأنفسهم المريضة وهؤلاء ـ كما قال إيليا أبو ماضي ـ
مشاركة :