×
محافظة جازان

«أبلغوا عن كل تحركات مريبة».. لرفع الوعي لطلاب ضمد

صورة الخبر

فشلت قوات الأمن العراقية والمليشيات المساندة لها بهجومين من محورين مختلفين في تحقيق تقدم باتجاه مدينةتكريت، وبينماأعلن مصدر عسكري عراقي عن مقتل 25 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية بالفلوجة والكرمة،ذكرت مصادر طبية أن مدنيين قُتلا بالفلوجة وأصيب تسعة آخرون جراء قصف الجيش العراقي أحياء سكنية بالمدينة. وقالت مصادر أمنية في قيادة عمليات صلاح الدين إن أربعة من قوات الأمن ومليشيات الحشد الشعبي قُتلوا وأصيب 11 آخرون في تبادل لإطلاق النار مع مقاتلي تنظيم الدولة في محيط مدينة تكريت مساء أمس. وأضافت المصادر أن قوات الأمن العراقية والمليشيات المساندة لها لا تزال ومنذ أكثر من أسبوعين تراوحمواقعها في أطرافتكريت حيث فشلت في هجومين من محورين مختلفين في تحقيق تقدم باتجاه المدينة. وواصلت طائرات التحالف الدولي ومروحيات تابعة للجيش العراقي قصف مواقع مقاتلي تنظيم الدولة داخل المدينةومنها أكاديمية الشرطة ومنطقة الديوم غربي تكريتدون معلومات عن حجم الخسائر. من جهة أخرى، أعلن قائد عمليات الأنبار التابعة للجيش العراقي اللواء قاسم المحمدي أن القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي وبالتنسيق مع الطيران العراقي وطيران التحالف الدولي تمكنوا من قتل 23 عنصرا من تنظيم الدولة جنوب مدينة الفلوجة. وأضاف أن القتلىسقطوا خلال محاولتهم الهجوم على مواقع للقوات الأمنية في منطقتي الهياكل والهيتاوين جنوب الفلوجة، مشيرا إلى عدم سقوط خسائر في صفوف القوات العراقية والمقاتلين الموالين لها من الحشد الشعبي. الجبهة الجنوبية وتابع المحمدي أن قوة تابعة للجيش العراقي نفذت صباح اليوم عملية عسكرية على الجهة الجنوبية لطريق "ذراع دجلة" شمال مدينة الكرمة (53 كلم شرق الرمادي) وقتلت مسلحين اثنين من تنظيم الدولة ودمرت عربة تابعة للتنظيم وفككت عددا من العبوات الناسفة التي زرعها الأخير. وقالت مصادر طبية عراقية إن مدنيينقتلا وأصيب تسعة آخرون بينهم طفلان وثلاث نساء جراء قصف الجيش العراقي أحياء سكنية في مدينة الفلوجة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مضيفة أن القصف استهدف منازل ومحال تجارية، وتركز على أحياء الشهداء وجبيل والرسالة ونزال. وأشارت المصادر إلى أن القصف ألحق أضرارا بالمنازل والممتلكات في هذه الأحياء ويأتي في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها أهالي الفلوجة جراء حصار خانق يفرضه الجيش العراقي عليها. وقال شهود عيان للجزيرة إن تنظيم الدولة يمنع أي شخص من الخروج من المدينة مهما كانت الأسباب.