اللاعبون هم الذين يخطفون الأنظار دوما في تنقلات الأندية في عالم كرة القدم، نظرا للشعبية التي يمتلكونها والناتجة من حب يرسمه الجمهور لهم، ما يجعل عدسات المصورين وهتافات المشجعين تلاحقهم في الملاعب وفي الطائرات وعند النزول في المطارات وكذلك في الفنادق، حتى في الأسواق العامة. الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال ورئيس بعثته التي غادرت إلى أستراليا لمواجهة ويسترن سيدني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، قلب الآية وجذب الأنظار والكاميرات طوال 14 ساعة هي مدة تحليق الطائرة الهلالية حتى وصلت مستقرها، وبات مادة دسمة تتناقلها مواقع التواصل المختلفة ويتصدر أخبارها، كيف لا وهو يتحامل على نفسه ومرضه ومعاناة السفر الطويل. رئيس الهلال مع السفير السعودي في أستراليا. صورة الأمير عبد الرحمن بن مساعد داخل الطائرة وهو يضع بخاخا على أنفه ليستنشق أوكسجينا يجعله باقيا على حب الهلال، متحديا ظروفه الصحية والتقارير الطبية، حتى يكون رفقة اللاعبين جهازهم الفني وهم في طريقهم لتحقيق الحلم الآسيوي الذي اقترب كثيرا، هذه الصورة وجدت تعاطفا كبيرا من الهلاليين. ورأت الجماهير الهلالية أنه ليس هناك رسالة أبلغ وأشمل من صورة الرئيس وهو يستعين بالأكسجين حتى يتحدى المرض من أجل أن يكون معهم، وكأنه يقول لهم من أراد الفوز فعليه أن يضحي حتى بصحته ليس ماله وحسب. فنيا، ارتاح فريق الهلال لكرة القدم أمس بعد وصول بعثته إلى سيدني الأسترالية قبل أن يؤدي أولى حصصه التدريبية صباح اليوم استعدادا لملاقاة مضيفه ويسترن سيدني الأسترالي السبت المقبل ضمن ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا. مدافع الهلال الكوري بعد وصول البعثة مطار سيدني. وكان في استقبال البعثة الهلالية نبيل آل صالح سفير خادم الحرمين الشريفين في أستراليا والأمير عبد العزيز بن تركي الملحق الدبلوماسي في السفارة إلى جانب عدد من أعضاء السفارة، والمنسق الإداري وليد القاسم، وفهد المديد المنسق العام لفريق كرة القدم، ومندوب من ويسترن سيدني، إضافة إلى بعض الجماهير الزرقاء. وتوجهت البعثة من المطار إلى فندق بارك حياة في سيدني بعد أن أكملت الإجراءات الروتينية الخاصة بدخول الأراضي الأسترالية. الفرج بعد وصول بعثة الهلال أستراليا. ياسر محاطا بالجماهير الهلالية في أستراليا. ريجي لحظة وصول بعثة الهلال المطار. الشلهوب مع المعجبين في المطار.